طلب المدعون الفيدراليون الأميركيون من نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان التنازل عن ملكية تمثال روماني أثري يُعتقد أنه نُهب من إيطاليا.
وبحسب موقع "إنسايدر" فقد ضبط عناصر الجمارك وحماية الحدود الأميركية في 15 يونيو 2016، بميناء لونغ بيتش في لوس أنجلوس، جزءًا مهرّبًا من تمثال للنحات اليوناني "مايرون"، وهو تمثال يُعتقد أنه تم نحته في القرن الأول أو الثاني بعد الميلاد
وتذكر الشكوى القضائية أن التمثال لا يزال في حوزة مكتب الجمارك وحماية الحدود، لكن الوثائق المصاحبة للتمثال التي قدمتها شركة "ماستر بيس إنترناشونال" تظهر أنه تم استيراده لصالح كيم كارداشيان.
وجاء في الشكوى أن فاتورة بيع التمثال عليها توقيع صندوق شركة "نويل روبرتس"، وهي الكيان الذي اشترت من خلاله كيم كارداشيان مع زوجها كانيه ويست منزلهما بلوس أنجلوس عام 2014.
وجاء التمثال المسروق، الذي يصوّر النصف السفلي من جسد امرأة، كجزء من شحنة مكونة من 40 قطعة من التحف التي تقدر تكلفتها بنحو 745882 دولارًا.
وفي الشكوى، دعا المدعون كارداشيان إلى التنازل عن ملكية التمثال، بدعوى أنه "تم استيراده بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة" من قبل معرض "أكسل فيرفوردت" الفني، البائع المزعوم.
ووفق "إنسايدر"، طلبت إيطاليا من الولايات المتحدة إعادة التمثال إليها.
من جهته، قال متحدث باسم كيم كارداشيان لـ "مايل أونلاين": "نعتقد أنه ربما تم شراؤه باستخدام اسمها دون إذن، لأنها لم تتسلمه مطلقًا، ولم تكن على دراية به".
وأضاف:"نشجع على إجراء تحقيق ونأمل أن تتم إعادته إلى أصحابه الشرعيين".