لم يتوقع إياد قواق من سوريا، حين أسس شاحنة طعام لبيع الشاورما أن يحصل مشروعه على إقبال كبير من كافة الجنسيات.
فما يميز قواق إتقانه لعمله، فهو يجلب البهارات من سوريا، ويحتفظ بسر الخلطة لنفسه.
ويقول قواق: "لقد جئت إلى أميركا منذ 7 سنوات، ولفت انتباهي وجود شاحنات لأنواع مختلفة من الطعام كالـ"تاكو" والباستا، مما دفعني للتفكير بإنشاء مشروع شاحنة الشاورما"، مضيفًا أنه يريد من خلال مشروعه جمع الجالية العربية في مكان واحد بهدف تذكر أطعمة بلادها.
ويشير إلى أنه "يعرّف الأميركيين والمكسيكيين، إضافة إلى أناس من جنسيات أخرى على الطعام العربي اللذيذ".
من جانبها، تقول المهاجرة كريستين خنترشي، إن "المشروع هو مناسبة جميلة، لنتعرف على أصل الطعام، وهنا نعرف العالم على الأكلات السورية، والعربية، خصوصًا الشاورما"، لافتة إلى أنهم من خلال المشروع حرصوا على تقديم أفضل ما لديهم.
ويحاول إياد ووالدته نقل الطعام العربي إلى الأجانب من خلال الشاورما التي تعود جذورها إلى بلاد الشام، بحيث يحضّران اللحوم والدجاج يوميًا لتكون طازجة ومرصوصة على السيخ المعدني بمثالية مطلقة.