تمكن فضل نبهان من جمع عدد من الحيوانات، لا سيما النادر منها، داخل منزله في قطاع غزة للعناية بها. وفيما أوجد لغة للتخاطب معها، تحوّل منزله إلى مقصد للهواة والأطفال.
ويؤكد مربي ومروض الحيوانات أن الزاوية التي خص الحيوانات بها "تعني له كل شيء؛ الشغف والطموح".
ويوضح أنه يشعر عند مجالستها أنه برفقة أصدقائه، ثم يردف بالقول إنه يقضي كل وقته معها لشدة حبه لها.
والعناية بالحيوانات لم تكن من الأمور الشائعة في غزة، ودونها الكثير من المعوقات، ومع ذلك نجح الشاب في تجاوز كثير منها.
وقد قادته هوايته إلى مشاركات ناجحة في معارض عدة أقيمت في القطاع، على أمل أن يشارك في فعاليات خارجية.
"لا أتلقى أي دعم"
ويشير نبهان إلى "أنه لا يتلقى أي دعم، وهو ينفق على العناية بهذه الحيوانات من أمواله التي يجنيها من عمله".
ويقول في حديث إلى "العربي" من غزة: إنه اكتسب من خلال عمله، معارف بشأن النظام الغذائي المناسب لكل حيوان، وكذلك البيئة التي تلائمه.