الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

بفضل فيسبوك.. لم شمل شقيقتين بعد 25 عامًا من الفراق

بفضل فيسبوك.. لم شمل شقيقتين بعد 25 عامًا من الفراق

Changed

بريتاني بيغلي وأماندا ستيلز (موقع ميترو)
بريتاني بيغلي وأماندا ستيلز (موقع ميترو)
على مدى سنوات، حاولت الشقيقتان الوصول إلى بعضهما دون نتيجة. وبعد 25 عامًا لجأت إحداهما إلى مواقع التواصل الاجتماعي.

انفصلت الشقيقتان الأميركيتان بريتاني بيغلي وأماندا ستيلز منذ صغرهما ووضعتا في إحدى دور رعاية الأطفال عام 1993، بسبب مشاكل عائلية مستمرة وعدم استقرارهما في منزل ذويهما.

وحينها، كانت بريتاني الشقيقة الأكبر تبلغ نحو عامين ونصف بينما لم تتجاوز أماندا عامًا واحدًا، ثم تم تبني أماندا من قبل أسرة غيّرت اسمها وانتقلت للعيش في ولاية كاليفورنيا.

أما بريتني فعادت للعيش مع والدها في ولاية يوتا، قبل أن يتوفى حينما كانت في العاشرة من عمرها، لتجد نفسها مرة أخرى في إحدى دور الرعاية.

وعلى مدى سنوات، حاولت الشقيقتان الوصول إلى بعضهما دون نتيجة. وحين أصبح عمر بريتاني 23 عامًا، أحضرت لها عمتها بعض الوثائق كشفت معلومات عنها وعن أماندا الأمر الذي ساعدها في بداية بحثها عن شقيقتها.

وأخيرًا، لجأت بريتاني إلى مواقع التواصل الاجتماعي وتحدثت عن قصتها فتواصلت معها صديقة والدها السابقة وساعدتها في الحصول على الكثير من المعلومات التي تحتاجها منها اسم شقيقتها بعد التبني.

فاستخدمت بريتاني هذه المعلومات لتعقب أثر أماندا على فيسبوك لتعثر عليها أخيرًا ويتم لمّ الشمل عام 2017 بعد 25 عامًا من الفراق.

وتتحدث الشقيقة الأكبر قائلةً: "تعرفت على صورة عبر حسابها، فأرسلتها إلى صديقة والدي السابقة وأكّدت لي أنها هي فراسلتها على إنستغرام".

وعادت القصة إلى الأضواء مجددًا بعد أن تناولت عدة تقارير إعلامية حياة الشقيقتين اللتين تبلغان من العمر الآن 31 عامًا و29 عامًا.

وعادت لقطات لم الشّمل إلى أسر قلوب عدد كبير من رواد الإنترنت مؤخرًا.

وقالت بريتاني بيغلي للصحافة: "أشعر حقًا أن جزءًا كبيرًا مني كان مفقودًا لسنوات عديدة وعاد أخيرًا مرة أخرى وهذا شعور لا يوصف".

المصادر:
العربي، ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close