كشفت تقارير بريطانية أن الملكة اليزابيث الثانية تنفق ملايين الجنيهات لتمويل حرب الأمير أندرو الخاصة ضد الاتهامات الموجهة له بالاعتداء الجنسي.
ويواجه دوق يورك البالغ من العمر 61 عامًا، دعوى قضائية رفعتها سيدة أميركية في الـ38 من العمر، تزعم خلالها أن الأمير اعتدى عليها جنسيًا ثلاث مرات عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، فيما ينفي الأمير البريطاني هذه الجرائم.
وفيما ذكرت صحيفة "تيليغراف" أنّ معلومات متداولة تزعم إدارة الملكة شخصيًا المعركة القانونية لابنها، رفض قصر باكنغهام التعليق على الموضوع لصحيفة ذا صن.
وبحسب ما ورد في التقارير، فإن الملكة إليزابيث قررت دفع تكاليف الدفاع عن الأمير أندرو بداية عام 2020، مباشرة بعد مقابلة وصفتها صحيفة ذا صن بـ"الكارثية" في برنامج Newsnight.
ووسّع دوق يورك مؤخرًا فريقه القانوني، حيث عيّن خريجة جامعة برنستون ميليسا ليرنر للعمل جنبًا إلى جنب مع المستشار الرئيسي أندرو بريتلر.
سيدة أميركية ترفع قضية ضد الأمير أندرو، في فضيحة جنسية هزّت العرش البريطاني#بريطانيا @AnaAlarabytv pic.twitter.com/RupYvvl9ue
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) August 10, 2021
وبحسب الصحف البريطانية، فإن الأموال المخصصة للتكاليف القانونية لأندرو، ستكون من عائدات ممتلكات الملكة في دوقية لانكستر، والتي تدر دخلًا يزيد عن 23 مليون جنيه إسترليني سنويًا، حيث يتوقع رجال البلاط الملكي أن تصل كلفة القضية إلى الملايين.
ويتقاضى المستشار بريتلر حوالي 2000 دولار أميركي أو ما يعادل 1476.50 جنيه إسترليني في الساعة من الأمير أندرو.
وكانت صحيفة "دايلي ميل" قد ذكرت أن ليرنر والسيد بريتلر يعملان في شركة لافلي سينجر الرفيعة المستوى، والتي يتمركز مقرها الأساسي في لوس أنجلوس، وهي عادة ما تعمل على حل المشاكل القانونية للمشاهير حول العالم.
ووفق صحيفة "تيليغراف"، فإن مساهمة الملكة في الدفاع عن أندرو تعني أن فريقه القانوني في المملكة المتحدة، بقيادة غاري بلوكسوم، ملزم بتقديم تحديثات لقصر باكنغهام حول القضية.
وفي الأسبوع الماضي، أقر محامون رسميًا بأن الأوراق القانونية المتعلقة بادعاءات الاعتداء الجنسي، قد تم تقديمها إلى الفريق القانوني للدوق بعد مزاعم بتهربه من تسلمها.