أوصت محكمة لاس فيغاس الأميركية برد الدعوى المدنية المتعلقة بقضية اتهام نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو بالاعتداء الجنسي على العارضة الأميركية كاثرين مايورغا.
وتعود القضية لعام 2009 حين ادعت مايورغا أنها تعرضت لاعتداء جنسي في غرفة بأحد فنادق لاس فيغاس بعد قضاء ليلة مع نجم مانشستر يونايتد الحالي.
واستمر رونالدو في إنكار هذا الادعاء بشدة، قبل أن يقوم بتسوية قانونية مع مايورغا منذ 12 عامًا مقابل 375 ألف جنيه إسترليني. ثم سعت العارضة الأميركية بعد ذلك إلى إلغاء التسوية الأصلية في عام 2018 مطالبة بأكثر من 56 مليون جنيه إسترليني بمثابة تعويضات وتكاليف.
وقال محامي الدون عقب الحكم: "نحن سعداء بمراجعة المحكمة المفصلة لهذه المسألة، واستعدادها لتطبيق القانون بشكل عادل على الوقائع، والتوصية برفض الدعوى المدنية ضد السيد رونالدو". ويحمل قرار المحكمة إسقاط كل الاتهامات التي مضى عليها عقد من الزمن.
وعلق رونالدو بعد إثارة القضية مجددًا عام 2018 بالقول: "أنكر بشدة الاتهامات الموجهة لي. الاغتصاب جريمة بشعة تتعارض مع كل ما أنا عليه وأؤمن به". ووقفت صديقته عارضة الأزياء الإسبانية جورجينا رودريغيز إلى جانبه بقوة.
I firmly deny the accusations being issued against me. Rape is an abominable crime that goes against everything that I am and believe in. Keen as I may be to clear my name, I refuse to feed the media spectacle created by people seeking to promote themselves at my expense.
— Cristiano Ronaldo (@Cristiano) October 3, 2018
وكان فريق الدفاع عن المهاجم البرتغالي قد طلب في يونيو/ حزيران الماضي من هذا العام رفض الدعوى المدنية المرفوعة ضده. وزعم محامو رونالدو أن فريق مايورغا القانوني أعطى "أوراقًا مسروقة" للشرطة في لاس فيغاس التي كانت تحقق في الادعاءات.
و ألقى القاضي أمس باللوم على محامية مايورغا لإسناد القضية إلى وثائق مسربة، وقال في توصيته إلى قاضية المقاطعة: "إن رفض قضية مايورغا كان بسبب السلوك غير الملائم لمحاميها". واعتبر حكمه نتيجة قاسية وأنه العقوبة المناسبة الوحيدة لضمان نزاهة العملية القضائية.
وحافظ رونالدو دائمًا على علاقاته مع مايورغا بالتراضي، قبل أن تثير الأخيرة الموضوع مرة أخرى عام 2018. ويمكن لفريق العارضة الأميركية القانوني أن يعترض على توصية المحكمة الأخيرة خلال 14 يومًا من قرار المحكمة.