تجاهل الرئيس الأميركي جو بايدن والسيدة الأولى جيل إجراءات مكافحة فيروس كورونا التي تفرضها البلاد، بعد عدم احترامهما تفويض لبس الكمامة في الأماكن المغلقة.
فقد رصدت عدسات المصورين الثنائي بايدن في العاصمة واشنطن ليل السبت الفائت، وهما يتجولان من دون قناع داخل مطعم إيطالي فاخر، وسرعان ما انهالت عليهما الانتقادات عليهما ووصفهما بأنهما "منافقان"، وفق "النيويورك بوست".
وتم التقاط الصور خلال مغادرة الرئيس والسيدة الأولى أثناء مغادرتهما مطعم "فيولا ماري" الإيطالي الفاخر في منطقة جورج تاون، فيما كان المرافقون من عملاء الخدمة السرية جميعهم يضعون الكمامات، وفقًا للمقاطع التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.
أما بحسب ما ظهر، كان بايدن يحمل قناعه في كلتا يديه خلال مغادرته المطعم المطل على نهر بوتوماك والمتخصص بالمأكولات البحرية باهظة الثمن، فيما لم تكن زوجته تحمل قناعها عندما غادرت.
وبحسب القوانين المحلية في العاصمة الأميركية، ارتداء الأقنعة الطبية داخل الأماكن المغلقة منها المطاعم أمر إلزامي.
President Biden & First Lady Jill caught on video MASKLESS during dinner date at the upscale Fiola Mare restaurant in Washington, DC — in violation of the district's indoor mask mandate. pic.twitter.com/j5zYr3eF5p
— Breaking911 (@Breaking911) October 18, 2021
وكانت العمدة الديمقراطية موريل باوزر هي من أصدرت الأمر التنفيذي بهذا القرار بشهر يوليو/ تموز الماضي، عقب انتشار متحور دلتا وعودة حالات كوفيد للارتفاع من جديد.
ولم يخرق الرئيس القانون المحلي وحسب، بل تجاهل بايدن أيضًا السياسة الصحية الخاصة بالمطعم، والتي تتماشى مع قرار ولاية المدينة وتنص بوضوح على أنه يجب ارتداء أي زائر الكمامة بغض النظر عن حالة التلقيح.
وبحسب الـ"نيويورك بوست"، بموجب الأمر التنفيذي لعمدة واشنطن، قد تغرم المؤسسات التي تفشل في فرض تفويض القناع.
تزامنًا مع ذلك، سارع مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي إلى وصف بايدن بأنه "منافق" نظرًا إلى أنه منذ تسلمه الإدارة الأميركية، كان الرئيس يحثّ الأميركيين على ارتداء الأقنعة الطبية.