احتفلت الأميرة اليابانية ماكو بعيد ميلادها الثلاثين اليوم السبت، وهو عيد ميلادها الأخير باعتبارها من أعضاء الأسرة الإمبراطورية، وذلك قبل زواجها من صديقها بعد أيام.
فزواجها من كي كومورو، وهو من عامة الشعب، يوم الثلاثاء يعني أنها ستصبح مواطنة عادية بموجب القوانين التي تنص على أن عضوات الأسرة الإمبراطورية لا يمكن أن يحتفظن بوضعهن الملكي بعد مثل هذا الزواج.
خطبة مثيرة للجدل
ونشرت وكالة البلاط الإمبراطوري صورًا لماكو وهي تتجول في الأراضي الإمبراطورية مع أختها الصغرى، لكن الأميرة لم تدل بأي تعليقات بمناسبة عيد ميلادها.
Japan's Princess Mako celebrates 30th birthday ahead of marriage https://t.co/eOaPBrRaKL pic.twitter.com/VQxuP5SX8F
— Reuters (@Reuters) October 23, 2021
وأثارت الخِطبة التي استمرت ثلاث سنوات بين الأميرة ماكو وكومورو جدلًا وصل إلى الوصف بالفضيحة، وهو ما بدأ عندما ذكرت صحيفة أن كومورو متورط في فضيحة مالية.
وعانت الأميرة وهي ابنة شقيق إمبراطور اليابان، من اضطرابات ما بعد الصدمة نتيجة العراقيل والمشاكل التي واجهتها خلال فترة خِطبتها.
غياب الزواج الإمبراطوري
وسيقتصر حفل زفاف الأميرة من كي كومورو، وهو خريج كلية حقوق ويعيش في نيويورك، على إنهاء الوثائق الرسمية المطلوبة للزواج ثم عقد مؤتمر صحافي.
تصرف الأميرة ماكو اعتُبر قطيعة غير مسبوقة مع التقاليد الإمبراطورية في #اليابان @AnaAlarabytv pic.twitter.com/VY0WcNjNkU
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 3, 2021
وعلى الرغم من أن هناك حالات سابقة للزواج خارج العائلة الإمبراطورية، فإن غياب أي مظهر من مظاهر الفخامة المصاحبة لأي زفاف ملكي غير مألوفة. كما ستتخلى الأميرة عن 1.3 مليون دولار كان يحق لها الحصول عليها، مقابل التنازل عن لقبها الملكي والانسحاب من العائلة.
ويقضي القانون الياباني، الذي يقصر ولاية العرش الإمبراطوري على الذكور، بحرمان إناث عائلة الإمبراطور من ألقابهن في حالة زواجهن من العامة.