تواجه امرأة من تكساس تهمًا جنائية بعد أن كشفت السلطات أنها حصلت على مكاسب ابن عمها من جائزة يانصيب بقيمة مليون دولار ولم تسلمه كل الأموال.
وفي التفاصيل، طلب مواطن أميركي بشهر أكتوبر/ تشرين الأول 2020 من ابنة عمه إيريس أرغويتا (32 عامًا) أن تتسلم جائزة مالية ضخمة فاز بها بتذكرة يانصيب اشتراها في نيويورك، وذلك كي يبقى هو مجهول الهوية، وفقًا لبيان صحافي صادر عن محامي مقاطعة ناسو.
ووعد أرغويتا بمبلغ 50 ألف دولار مقابل تحصيل الجائزة بنفسها، ووافقت على الأمر، لكن بعد تسلمها التذكرة الفائزة التي ينبغي أن تقدمها إلى لجنة الألعاب في ولاية نيويورك كي تحصل على المبلغ، أخبرت أرغويتا ابن عمها أن مبلغ الجائزة كان 20 ألف دولار فقط.
ويُزعم بحسب موقع "يو أس أي توداي" أن أرغويتا عرضت على ابن عمها أوراقًا مزيفة لدعم قصتها وأعطته مبلغ 13436 دولارًا في مغلف، وفقًا للبيان، قائلة له أن المبلغ المتبقي من الـ20 ألف دولار صُرف على شكل ضرائب على الفوز.
كيف كشف أمرها؟
على الرغم من أن الرجل الأميركي صدّق رواية ابنة عمه في البداية، إلاّ أن بيانًا صحافيًا على من موقع NYS Lottery، فضح أمرها.
فقد أشار الموقع الرسمي لألعاب اليانصيب إلى أن أرغويتا تسلمت مبلغًا إجماليًا قدره 537440 دولارًا أميركيًا بعد احتساب الضرائب. فاتصل ابن العم بأرغويتا لمواجهتها لكنها نفت وجود أي أموال إضافية.
ثم توجه ابن عمها إلى الشرطة حيث أجبرت على تسليم نفسها يوم الإثنين الفائت بتهمة السرقة. وقد تواجه الآن عقوبة السجن من 5 إلى 15 عامًا في حالة إدانتها.
هل حصل الفائز الحقيقي على ماله؟
وبحسب وسائل الإعلام الأميركية، تمكنت الشرطة من استرداد مبلغ 317،825 دولارًا من حساب أرغويتا المصرفي، ومن المقرر أن تعقد جلسة المحكمة يوم 23 نوفمبر/ تشرين الثاني.