استطاعت المهندسة السودانية هاجر جعفر حسن أن تثبت جدارتها في مجال التكييف والتبريد، بعدما كان يُنظر لهذه المهنة على أنها مقتصرة على الذكور فقط.
وواجهت المهندسة صعوبات عديدة في بداية عملها خاصة في قدرتها على حمل المعدات الثقيلة كالثلاجات والمكيفات، بالإضافة إلى عدم تقبل الزبائن بأن تقوم امرأة بإصلاح أجهزتهم المعطلة.
وقالت هاجر: "مع مرور الأيام، استطعت أن أثبت لهم العكس، وأصبحوا يطلبونني بالإسم"، مشيرة إلى أن عائلتها لا تعارض عملها.
في المقابل يعبّر المواطن السوداني نادر عثمان عن اندهاشه عندما يشاهد فتاة تعمل في الورشة، ويقول :" إن المرأة مكانها المنزل، لكن الظروف الاقتصادية في السودان أجبرت على العمل خاصة النساء".