يعتبر مسلسل "ورطة" أول مسلسل كوميدي باللغة العربية ينتج في كندا. ويتناول المسلسل قضايا اجتماعية متنوّعة من خلال خبرات شبابية.
ويحاول مؤلف المسلسل وأحد الممثلين فيه أشرف العريض، استخدام الكوميديا السوداء خلال عرضه المشاكل التي يعاني منها أبناء الجالية العربية في كندا. ويقول: "أحاول تأطير معاناتهم بقالب كوميدي تراجيدي، مضحك مبكي".
بدوره، يشير الممثل نعيم عثمان إلى أن المسلسل مكتوب باللغة العربية، وموجّه إلى الجالية العربية بكل مكوناتها في كندا، "فنحن من بلدان عربية متعددة لكن همومنا واحدة".
ويقول غابي شحادة، الذي يُشارك في المسلسل: "ورطة" يعكس واقع الحياة في كندا، ويتوجّه إلى الجمهور داخل البلاد وخارجها. كما يعتبر شحادة أن المسلسل يُظهر الصورة الحقيقية للبلاد أمام الجمهور العربي في الخارج، والذي يعتقد أن كندا تمثّل المدينة الفاضلة ويطمح للهجرة إليها.
وتشارك في المسلسل الكوميدي وجوه شابة جديدة. ويشير مخرج "ورطة" هاني صافي إلى أننا في زمن "السوشيل ميديا"، حيث لا يحتاج الفرد لأن يكون في نقابة الفنانين، أو أن يدرس السينما والتلفزيون وغيرها ليتمكّن من التمثيل.
ويضيف أنه، في الآونة الأخيرة، تمكّن كثر من إنتاج مسلسلات ناجحة، رغم أنهم لم يدرسوا التمثيل، لكنهم يمتلكون الموهبة. ويشير إلى أن هذا الأمر كان دافعًا له للعمل مع ممثلين جدد يملكون الموهبة والحافز.