الإثنين 15 أبريل / أبريل 2024

بعد صراعها مع المرض.. الفن السوري "يخسر" ميادة بسيليس

بعد صراعها مع المرض.. الفن السوري "يخسر" ميادة بسيليس

Changed

من أشهر أغنياتها "بقلبي في حكي" و"راح دايمًا أهواك"
بسيليس من مواليد حلب في العام 1967 (فايسبوك)
سجلت بسيليس حضورًا مبكرًا في عالم الفن بعمر التاسعة عبر إذاعة حلب، لتقدم بعد ذلك على امتداد مشوارها 14 ألبومًا غنائيًا إضافة إلى أغاني المسلسلات التلفزيونية.

بالهدوء نفسه الذي طبع أغنياتها ورافق مسيرتها الفنية البعيدة من الصخب والقريبة من قلوب محبيها، رحلت المغنية السورية ميادة بسيليس عن عمر ناهز الرابعة والخمسين إثر صراع مع المرض.

وعلى قدر ما كان لأعمالها وقع محبّب على مسامع متذوّقي الفن الأصيل، حمل خبر وفاتها للجمهور صدمة الفقد المباغت للفنانة التي التزمت خطًا فنيًا راقيًا.  

وكانت بسيليس التي وُلدت في حلب عام 1967، سجلت حضورًا مبكرًا في عالم الفن بعمر التاسعة عبر إذاعة حلب، لتقدم بعد ذلك على امتداد مشوارها 14 ألبومًا غنائيًا إضافة إلى أغاني المسلسلات التلفزيونية على غرار "أخوة التراب" و"بنات العيلة" و"نساء صغيرات" و"أبناء القهر".

كما شاركت في العديد من المهرجانات الموسيقية وقدمت حفلات غنائية في سوريا والمغرب ومصر والولايات المتحدة.

ومن أشهر أغنياتها "بقلبي في حكي" و"راح دايمًا أهواك" و"خليني على قدي" و"أحسنلك تروح" و"شو تأملت" و"مين قالك"، بالإضافة إلى "كذبك حلو" التي حازت على الجائزة الذهبية كأفضل أغنية عربية في العام 1999.

الباسمة الحزينة

خبر إصابة الراحلة بالسرطان كشفه زوجها الموسيقار سمير كويفاتي في تصريحات صحافية الشهر الماضي، حيث طلب من جمهورها الدعاء لها حتى تستقر حالتها الصحية.

وفور شيوع خبر وفاتها بالأمس، نعاها محبوها من زملائها الفنانين وجمهورها الواسع الذي تخطى حدود موطنها.

وفي هذا الصدد، صاغت الفنانة يارا صبري في تغريدة على موقع "تويتر" شيئًا من حزنها على رحيل بسيليس، بالقول: "وتتوالى الخسارات.. ميادة بسيليس الرقيقة في ذمة الله. عزائي لكل السوريين والأهل والمحبين والأصدقاء".

وودّعت الممثلة ديما قندلفت الراحلة بتعداد بعض ما عُرفت به من صفات "الصلبة الرقيقة والباسمة الحزينة".

كما شكرت من اعتبرتها "الغائبة الحاضرة" على كل ما قدمته "لنا وللفن السوري".

بدورها، وفي منشور على موقع فايسبوك عبّرت المخرجة السورية رشا شربتجي عن فجيعتها بسماع خبر موت بسيليس، واعتبرت غيابها خسارة كبيرة لا تعوض. وأكدت أن ميادة وصوتها وإنسانيتها ستبقى في قلوب محبيها.

من جهته، عبّر الفنان السوري ناصيف زيتون عن الحزن نفسه، إذ شدد على أن رحيل ميادة بسيليس خسارة لـ "الفن الراقي الحقيقي".

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close