سُجن الطاهي البولندي، ماريوس كامينسكي، البالغ 36 عامًا، بعد عملية احتيال، حيث أخبر رئيسه أنه قد اختُطف، وذلك لأنه أراد يوم إجازة في المنزل، وفقًا لموقع "ميترو".
وفي التفاصيل، أرسل كامينسكي، سلسلة من الرسائل النصية إلى مديره وصديقته، زاعمًا أن ثلاثة رجال وضعوه في سيارة "بي إم دبليو" بيضاء. وادعى أنه مدين لشخص ما بـ 1500 جنيه إسترليني وأراد نقوده، لكنه قال إنه هرب من خاطفيه واختبأ في سياج لمدة نصف ساعة قبل أن يذهب إلى المستشفى.
حصل صديقه، الذي حذره من الاتصال بالشرطة، على قرض وأعطاه أكثر من 1600 جنيه إسترليني بعد أن سمع أن عائلته قد تكون في خطر من "الخاطفين". لكن في الواقع، كان أحدهم يرسل الرسائل النصية من منزله في تروبريدج، ويلتشير، طوال الوقت.
واستمعت محكمة التاج في سالزبوري إلى حكايته. أخبر كامينسكي رئيسه أن لديه ديونًا من شركة سابقة يبلغ مجموعها عدة آلاف من الجنيهات في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2017. وفي اليوم التالي اختلق قصة اختطافه.
بعد إدانته بإفساد مسار العدالة والاحتيال عن طريق التمثيل الكاذب، حُكم على كامينسكي بالسجن 16 شهرًا. كما طلب منه دفع تعويض قدره 1750 جنيهًا إسترلينيًا لصديقه.