الأربعاء 27 مارس / مارس 2024

بعد عامين في "الحبس الاحتياطي".. مصر تفرج عن الصحافي خالد داود

بعد عامين في "الحبس الاحتياطي".. مصر تفرج عن الصحافي خالد داود

Changed

خالد داوود
أوقف خالد داوود في سبتمبر 2019 مع عدد من الشخصيات المعارضة (تويتر - حساب محمد عبد العزيز)
أفرجت السلطات المصرية عن الصحافي خالد داود بعد أن أمضى قرابة عامين في الحبس الاحتياطي على خلفية اتهامه بـ"نشر أخبار كاذبة"، و"التعاون مع جماعة إرهابية".

أفرجت السلطات المصرية عن الصحافي والمعارض المصري البارز خالد داود، بعد أن أمضى قرابة عامين في الحبس الاحتياطي.

وقال عضو مجلس إدارة نقابة الصحافيين في مصر هشام يونس، لوكالة "فرانس برس": "أمس (الإثنين) الساعة الخامسة مساء تم تبليغنا من قبل أحد المسؤولين أنه سُيخلى سبيل خالد بأمر من النائب العام.. لم توجه له أي تهمة، ولم يحل إلى المحاكمة بعد بقائه في الحبس الاحتياطي لمدة سنة و8 شهور".

وأضاف يونس: "خرج بعد منتصف الليل وذهبنا للقائه تقريبًا في الساعة الواحدة صباحًا".

ونشر محامي داوود، محمد عبد العزيز الخبر، وعلّق قائلًا: "الإفراج عن موكلي الكاتب الصحافي خالد داود.. رمضان كريم".

وتفاعل إعلاميون وحقوقيون مصريون مع الخبر آملين في الإفراج عن باقي المعتقلين.

وكتب المحامي الحقوقي المصري البارز، خالد علي، على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك": "الحمد لله.. النيابة تقرر إخلاء سبيل خالد داوود وأحلى سحور رمضاني أن أجد خالد يكلمني وأسمع صوته في بيته".

وأوضح علي أن "خالد خرج من السجن إلى جهاز الأمن الوطني، وتسلم سيارته وعاد بها إلى بيته.. وهو الآن وسط أسرته".

كما علق الصحافي محمد أبو الغيط على "تويتر"، وكتب: "أحسن خبر ليلة رمضان، بعد عام ونصف في السجن خالد داوود على الأسفلت، ربنا يرزق الجميع فرحة بعودة كل غايب".

وأوقف داوود في سبتمبر/ أيلول 2019 مع عدد من الشخصيات المعارضة، على خلفية اتهامهم بـ"نشر أخبار كاذبة"، و"التعاون مع جماعة إرهابية" بعد أيام من احتجاجات صغيرة مناهضة لحكم الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي. 

وعمل داوود صحافيًا في صحيفة "الأهرام ويكلي" الصادرة بالإنكليزية، وتولى رئاسة حزب الدستور (الليبرالي) لفترة خلفًا لمؤسس الحزب محمد البرادعي، حائز جائزة نوبل للسلام وأبرز الشخصيات المعارضة التي لعبت دورًا هامًا في إسقاط الرئيس حسني مبارك عام 2011.

وقد احتلت مصر المرتبة رقم 166 في قائمة منظمة مراسلون بلا حدود للعام 2020 التي ترتب الدول حسب احترامها لحرية الصحافة.

كما تفيد منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان بأن في مصر نحو 60 ألف سجين سياسي من المعارضين الإسلاميين والليبراليين واليساريين، إلا أن الحكومة المصرية تنفي ذلك باستمرار.

المصادر:
وكالات، تويتر

شارك القصة

تابع القراءة
Close