الأربعاء 27 مارس / مارس 2024

في المغرب.. ضريبة على المحتوى الرقمي تثير مخاوف المؤثرين

في المغرب.. ضريبة على المحتوى الرقمي تثير مخاوف المؤثرين

Changed

في ظل الارتفاع الملحوظ لعدد المؤثرين في المغرب، تعتزم إدارة الضرائب فرض ضريبة على بعض صناع المحتوى على السوشال ميديا بسبب ارتفاع مداخيلهم إلى مستويات قياسية. 

بات ناشطون ومنتجو محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب مدعوين إلى التصريح بمداخيلهم استعدادًا لدفع ضريبة على الأرباح. 

ففي ظل الارتفاع الملحوظ لعدد المؤثرين في البلاد، تعتزم إدارة الضرائب فرض ضريبة على بعض صناع المحتوى على السوشال ميديا بسبب ارتفاع مداخيلهم إلى مستويات قياسية. 

جدل في أوساط المؤثرين

ويسود جدل في أوساط المؤثرين المغاربة في ظل غياب قانون يوضح طبيعة الاقتطاع الضريبي وحجمه والفئة المستهدفة به.

وبين من يقول إنها تستهدف المحتويات التجارية حصرًا، ومن يربطها بعدد المشاهدات؛ تبقى جميع الاحتمالات واردة.

وتُعد هذه الضريبة على المؤثرين نتيجة نقاش انطلق منذ نحو سنة؛ حول فرض رسوم على الإعلانات التجارية على مواقع التواصل الاجتماعي الكبرى. 

ويبدو أن الجهات الرسمية جادة هذه المرة في استخلاص ضرائب من المؤثرين، في ظل معطيات تؤكد ارتفاع مداخيلهم بشكل كبير. 

ما هو المقابل؟

في هذا الصدد، يتساءل زياد الفاضلي ـ ممثل ومخرج وصانع محتوى على موقع يوتيوب ـ في حديثه لـ "العربي": "ما هي الاستفادة من هذا الأداء الضريبي، وما هو المقابل لهذا الواجب؟".

ويضيف: "كيف يُعقل أن يتم فرض ضريبة على دخل من شركة أجنبية، في حين أنه يتم إدخال عملة صعبة إلى البلاد؟".

ويشير إلى وجوب أن تكون الضرائب في حدود المعقول وأن تتلاءم مع مدخول كل مؤثر، وكذلك أن تكون هناك استفادة منها في المقابل، من قبيل منح المؤثرين تراخيص للتصوير الخارجي.

ويلفت إلى أهمية تشكيل إطار قانوني للمؤثرين أو لجنة تتحدث باسمهم وتوصل صوتهم. 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close