الخميس 18 أبريل / أبريل 2024

بعد فقدانه الوزن.. تكهنات حول صحة كيم جونغ أون

بعد فقدانه الوزن.. تكهنات حول صحة كيم جونغ أون

Changed

كيم جونغ أون
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (تويتر)
تعد صحة كيم مصدرًا متكررًا للتكهنات. ففي عام 2014، غاب عن الأنظار لما يقرب من ستة أسابيع قبل أن يظهر مرة أخرى بعصا للمشي.

أثار الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، التكهنات حول صحته بعد أن أظهرت صوره الأخيرة فقدانه للوزن، بحسب صحيفة "الغارديان". 

ولطالما جذبت بنية كيم الاهتمام العالمي منذ أن أصبح زعيم البلاد قبل عقد من الزمن تقريبًا؛ فقد بدا أكثر نحافة بشكل ملحوظ في الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الرسمية، يوم السبت الماضي، وفقًا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.

ظهر أنحف

وأفاد موقع "إن كاي نيوز"، الذي حللّ صور كيم وهو يخاطب اجتماع المكتب السياسي للحزب الحاكم أواخر الأسبوع الماضي؛ بأنه يبدو وقد فقد "قدرًا كبيرًا من الوزن".

ونشر الموقع، الذي يتخذ من سول مقرًا له، أمس الثلاثاء، صورًا مكبرة تشير إلى أن كيم، الذي يعتقد أنه يبلغ من العمر 37 عامًا، قد شدّد حزام ساعته المفضلة، التي ورد أنها تساوي 12 ألف دولار.

كما تظهر الصور أن معصمه الأيسر أنحف بكثير مما هو عليه في الصور المماثلة، التي التقطت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 ومارس/ آذار من هذا العام.

مرض أم قرار لإنقاص الوزن؟

وبحسب الصحيفة، فإن كيم، هو مدخن شره، وقد توفي والده كيم جونغ إيل بسبب نوبة قلبية مشتبه بها في ديسمبر/ كانون الأول 2011، ويعاني من ظروف صحية ينسبها المراقبون إلى وزنه ونمط حياته.

كما كشف "أن كي نيوز" أن جهاز المخابرات الوطني في كوريا الجنوبية أبلغ أعضاء البرلمان العام الماضي؛ أنه يعتقد أن وزن كيم يبلغ 140 كيلوغراما، وقد اكتسب بين 6 و7 كيلوغرامات منذ توليه السلطة في أواخر عام 2011.

ولم يتضح من تقرير الموقع ما إذا كان مظهر كيم المتغير سببه مرض، أو قرار واعٍ لفقدان الوزن. كما نقل الموقع عن أحد المحللين أن الزعيم ربما قرّر إنقاص وزنه لتحسين وضعه في المنزل. 

وتكافح البلاد نقصًا في الغذاء، وأزمة اقتصادية ناجمة عن انخفاض حاد في التجارة مع الصين خلال جائحة فيروس كورونا، وسلسلة من الكوارث الطبيعية والعقوبات الدولية المفروضة، ردًا على برامج النظام النووي والصواريخ الباليستية.

صحة كيم مصدر للتكهنات

وتعد صحة كيم مصدرًا متكررًا للتكهنات. ففي عام 2014، غاب عن الأنظار لما يقرب من ستة أسابيع قبل أن يظهر مرة أخرى بعصا للمشي. وبعد أيام، زعمت وكالة التجسس في كوريا الجنوبية أنه خضع لعملية جراحية في كاحله.

كما أثار غيابه لمدة ثلاثة أسابيع الربيع الماضي شائعات بأنه أصيب بمرض خطير بعد خضوعه لعملية جراحية في القلب. كما أشارت بعض التقارير حينها إلى أنه توفي. وظهرت نظرية أكثر منطقية مفادها أنه كان ببساطة ينعزل مع أسرته في إجراء احترازي أثناء الوباء، بعد عودة كيم للظهور، على ما يبدو بصحة جيدة.

وتواصل كوريا الشمالية الإصرار على أنها لم تعثر على أي إصابة بالفيروس، بعد إغلاق حدودها مع الصين وروسيا، ووقف السفر الجوي.

المصادر:
الغارديان

شارك القصة

تابع القراءة
Close