الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

مفاجآت "جو شو".. "مصر فيها رأي عام" و"الجمال" في الانتخابات الجزائرية

مفاجآت "جو شو".. "مصر فيها رأي عام" و"الجمال" في الانتخابات الجزائرية

Changed

أطل برنامج "جو شو" في حلقة جديدة عبر "العربي" تطرق فيها إلى عدد من المواضيع في إطار كوميدي ساخر كما عودنا.

كعادته، أطّل برنامج "جو شو" في حلقة جديدة عبر "العربي" وفي جعبته مجموعة من المفاجآت، والتعليقات حول أبرز ما شغل الإعلام العربي خلال الأسبوع الفائت، وأبرز المستجدات السياسية في إطار كوميدي ساخر.

ففي حلقة الليلة، فاجأ المقدم يوسف حسين مشاهديه بأن في مصر رأيًا عامًا يتأثر بما يجري حوله، وأتى ذلك على خلفية ما جاء على لسان أستاذ العلوم السياسية المصري معتز عبد الفتاح.

وبعد هذه المفاجأة انتقل البرنامج ليتطرق للانتخابات الجزائرية وأسس ترشح المرأة في أحد الأحزاب، وصولًا إلى أزمة الكهرباء في السودان.

 آبل تستثني مصر

وافتتح يوسف حسين حلقته "بانبهاره" التام من مفاجآت السلطات المصرية التي لا تنتهي وآخرها استثناء شركة "آبل" الأميركية المصنعة لهواتف آيفون دولة مصر من ميزتها الجديدة المتعلقة بالخصوصية. وقال "شوفتو مصر بتحبنا ازاي"."تريد أن تعرف مكاننا دائمًا كي تطمئن عنا".  

"مصر فيها رأي عام"  

وانتقل إلى تعريف المشاهدين على "الرأي العام المصري"، وذلك من خلال عرض كلام لأستاذ العلوم السياسية المصري معتز عبد الفتاح الذي قال "لا تستغربوا لكن نعم مصر فيها رأي عام.. مصر فيها ناس تتأثّر".

وعلى ضوء "استغراب" حسين من "المعلومة الجديدة" التي كشفها عبد الفتاح، تحدّث عن كيفية تطرق الإعلام المصري إلى بعض القضايا التي تصنّف "رأي عام".

ومن هذه القضايا، تعامل الإعلامي المصري عمرو أديب مع شكوى الفنانة رانيا يوسف من التحرش وصورتها مع مدرب برشلونة التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الفائت والتحرش اللفظي الذي تعرضت له الممثلة.

 وفي السياق نفسه، نكتشف أيضًا كيف سجل الكابتن مجدي عبد الغني هدفًا في نفسه خلال حوار مثير مع الإعلامية والمخرجة إيناس الدغيدي التي حاصرته بأسئلة عن رأيه في الفنانة رانيا يوسف.

وفي موقف طريف استضاف مقدم البرنامج حكم "ساخر" داخل الاستديو حيث استعرض معه أبرز "زلات لسان الكابتن"، خلال لقاءاته الإعلامية وتحديدًا تصريحاته عن الممثلة رانيا يوسف.

الإصلاح الاقتصادي في مصر

وتحدّث "جو" عن إطلاق الحكومة المصرية القسم الثاني من برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، متسائًلا عما ستؤول إليه أوضاع الناس المالية عند تطبيق المرحلة الثانية من البرنامج.

واستذكر مقدم "جو شو" كيف سبق وتطرق إلى موضوع "الوعود" في مصر، وتحديدًا في الموسم الثالث من البرنامج عندما قيل آنذاك أن "أزمات مصر ستنجلي عام 2017"، حيث قارن حينها بين ما قيل في الإعلام وما حصل فعلًا على أرض الواقع.

وذهب إلى حد استضافة نفسه من الموسم الثالث بـ"سكيتش" طريف تحدث فيه "مع نفسه"، عن عدم تحقيق أي إصلاح اقتصادي ومعيشي رغم كل ما ذكره بعض الإعلاميين وقتها.

والمفاجأة الكبرى في الحلقة عندما يلتقي نسخته المقبلة بعد عشر سنوات، فيعرف منها مصيره ومصير خطط الإصلاح الاقتصادي حيث سيتحول "جو" في المستقبل إلى نسخة عن محمد رمضان.

الانتخابات الجزائرية

ومن الإعلام المصري والأوضاع الاقتصادية ينتقل "جو" إلى الملف الجزائري والانتخابات التشريعية المرتقبة في 12 يونيو القادم، وتحديدًا الى الحماس السياسي في الشارع الجزائري.

فقد ترجم هذا الحماس السياسي بترشح أكثر من 23 ألف شخص للانتخابات حيث سيتنافسون جميعهم على 407 مقاعد فقط، بمعدل 56 مرشحًا للمقعد الواحد وفق "جو".

وبمعادلة حسابية بسيطة يوضح مقدم البرنامج كيف أن كل ناخب سيكون أمامه 56 برنامجًا انتخابيًا ليقرر من خلاله من هو الأجدر بتمثيله في البرلمان، متهكمًا بأن مجموع أوراق البرامج مجتمعة قد يصل إلى 7 مليار ورقة، على الشعب الجزائري قراءتها كاملة قبل اختيار نائبه.

 لكن عاد يوسف حسين وقرر أن يترشح بنفسه للبرلمان الجزائري، بعد معرفته أن كل مرشح شاب قد يتقاضى مبلغ 1800 يورو.

كما لم يقتصر الحديث عن المرأة خلال الحلقة على قضية التحرش اللفظي في الإعلام المصري، بحيث توقف "جو" عند دور المرأة في الانتخابات الجزائرية، وذلك على ضوء القرار الذي يفرض أن تكون نسبة النساء المرشحات 50% من نسبة المرشحين ككل، وكشف عن الأسس التي على أساسها اختار أحد الأحزاب مرشحاته، فكان أبرزها "الجمال" حيث صرّح أحد أعضاء جبهة الحكم الراشد أن هذا "فضل من الله".

أزمة الكهرباء في السودان

وفي الفقرة الأخيرة من "جو شو"، توقف يوسف حسين أمام أزمة الكهرباء التي تعاني منها معظم الدول العربية لا سيما السودان حيث تغطي الشبكة أقل من 40% من إجمالي المساحة، والمناطق التي تغطيها تتعدى فيها نسبة التقنين الكهربائي الـ 12 ساعة في اليوم. 

وعرض "جو" في الحلقة مقتطفًا من الرسالة التي وجهها وزير الطاقة السوداني وذلك خلال مؤتمر صحافي عقده الأخير منذ ثلاثة أشهر، واستغرب مقدم البرنامج كيف أنه عوضًا عن شرح أسباب غياب الكهرباء راح الوزير يوجه تحيات للشعب السوداني على الهواء وتعهد أمام الناس بحلحلة للأزمة "من يوم غد".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة