الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

تكريمًا لشجاعتها.. جائزة "بوليتزر" لشابة صوّرت مقتل جورج فلويد

تكريمًا لشجاعتها.. جائزة "بوليتزر" لشابة صوّرت مقتل جورج فلويد

Changed

جوائز بوليتزر هي الأرفع في الصحافة الأميركية (فيسبوك)
جوائز بوليتزر هي الأرفع في الصحافة الأميركية (فيسبوك)
كانت دارنيلا فرايزر أيضًا من بين الشهود الذين أدلوا بإفادتهم خلال محاكمة الشرطي السابق ديريك شوفين، الذي أُدين في أبريل بقتل جورج فلويد.

منح مجلس جوائز بوليتزر "تنويهًا خاصًا" إلى الشابة التي صوّرت المقطع الذي يُظهر مقتل جورج  فلويد، بعدما ضغط شرطي أبيض على عنقه لدقائق طويلة، ما أثار احتجاجات في مناطق مختلفة من العالم على عنصرية الشرطة ووحشيتها.

وكُرّمت دارنيلا فرايزر البالغة 18 عامًا، فيما أعلنت جامعة كولومبيا في نيويورك الجوائز الصحافية العريقة للعام 2021 في أمسية افتراضية.

"تكريمًا لشجاعتها"

وقال القيّمون على جوائز "بوليتزر": إن فرايزر نالت التنويه تكريمًا "لشجاعتها في تصوير مقتل جورج فلويد، في مقطع أثار احتجاجات ضد وحشية الشرطة في العالم؛ ما يلقي الضوء على الدور الحيوي للمواطنين في سعي الصحافيين إلى معرفة الحقيقة وإلى العدالة".

وكانت فرايزر أيضًا من بين الشهود الذين أدلوا بإفادتهم خلال محاكمة الشرطي السابق في مينيابوليس ديريك شوفين، الذي أُدين في أبريل/ نيسان الماضي بقتل جورج فلويد في 25 مايو/ أيار 2020.

وفي المقطع المصوّر، يظهر شوفين وهو يضغط بركبته لأكثر من 9 دقائق على عنق فلويد، وهو أميركي أسود في السادسة والأربعين، فيما يناشده المارة تكرارًا بالتوقف عن ذلك، وفلويد يقول إنه غير قادر على التنفس قبل أن يفقد الوعي.

وكتبت فرايزر في صفحتها عبر شبكة "فيسبوك" في الذكرى الأولى لوفاة فلويد: "لم أكن أعرف هذا الرجل، لكنني كنت أدرك أن حياته مهمة".

وأضافت: "لقد غيرتني هذه القضية. غيرت نظرتي للحياة. وجعلتني أدرك خطورة أن يكون الشخص أسودَ في الولايات المتحدة".

جوائز صحافية

وفاز طاقم صحيفة "ستار تريبيون" في مينيابوليس بجائزة الأخبار العاجلة على تغطيته لوفاة فلويد وعواقبها.

وحازت "نيويورك تايمز" جائزة الخدمة العامة على "تغطيتها الشجاعة والمتبصرة والشاملة" لجائحة كوفيد-19.

ونال موقع "بازفيد" الإلكتروني أول جائزة بوليتزر منذ تأسيسه في فئة التقرير الدولي، لتغطيته معسكرات بنتها الصين لاعتقال مسلمين فيها.

كما نالت وكالة "رويترز" جائزة في فئة الصحافة التفسيرية على مشروع متعدد الوسائط بعنوان "شيلديد"، تُظهر فيه كيف أن اجتهادًا قانونيًا يعود إلى نصف قرن يحمي عناصر الشرطة الأميركية من ملاحقات أو إدانات في كثير من الهفوات التي يرتكبونها.

وجوائز بوليتزر هي الأرفع في الصحافة الأميركية، وتُسلّم منذ أسسها الناشر الصحافي جوزيف بوليتزر عام 1917، وأسندها في وصيته إلى جامعة كولومبيا في نيويورك.

وقالت ميندي ماركيس الرئيسة المشاركة للجنة بوليتزر في حفل إعلان الجوائز الذي أذيع على الإنترنت: "المؤسسات الإعلامية في البلاد واجهت صعوبات التغطية المتلاحقة لجائحة عالمية، وتبعات حوادث عرقية، وانتخابات رئاسة كان التنافس فيها على أشده".

وأحيا الأميركيون نهاية الشهر الماضي الذكرى السنوية الأولى لمقتل فلويد، وسط مسيرات ووقفات تضامنية معه.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close