تناولت حلقة الليلة من برنامج "جو شو" عدة مواضيع بالطريقة الفكاهية الساخرة التي ينتظرها مشاهدو البرنامج كل أسبوع.
واستهل مقدّم "جو شو" حسين يوسف الفقرة الأولى باستضافة فرعون في الاستديو للحديث عن عجائب مصر السبع التي تمحورت حول طريقة تعامل الإعلام المصري مع عدد من المواضيع.
والأعجوبة الأولى كانت لجمل دخل إلى مستشفى في الجيزة، حيث تطرق جو إلى طريقة تعامل الإعلام مع الخبر، وتساءل ساخرًا عن كيفية دخوله إلى المكان من دون ارتداء كمامة.
أما الأعجوبة الثانية فهي تعود لعروس تصورت مع كلب في جلسة تصوير يوم زفافها، حيث سلط جو الضوء على طريقة تعامل الإعلام المصري مع ما حصل بطريقة طريفة.
والأعجوبة الثالثة كانت لعامل يقوم بفتح إحدى قنوات الصرف الصحي، وتعليق أحد الإعلاميين على ما حصل بالقول:" أنا فخور أوي بالبلد دي".
والأعجوبة الرابعة كانت من نصيب خبر فقدان وزارة الخارجية لختم شعار الجمهورية المصرية.
أما الخامسة فكانت من نصيب إعلامية أعلنت على الهواء أنها تحب زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، حيث سخر جو من قولها إنه لم يؤذ أحدًا خارج كوريا الشمالية.
والأعجوبة السادسة كانت في حديث الإعلام المصري عن أشهر سارق في البلاد الذي عاقب نفسه عبر قطع يديه، حيث تمت استضافته في إحدى المقابلات قائًلا إنه "حرامي ذكي ونزيه". وعلّق جو بشكل ساخر على وصف الرجل من قبل الإعلام بـ"حرامي مصر الأول".
أما الأعجوبة السابعة والأخيرة فكانت مفاجأة طريفة لمشاهدي "جو شو".
ظهور نشأت الديهي في العيد
وفي الفقرة الثانية، سلّط "جو" الضوء على ظهور نشأت الديهي في العيد من خلال منصة جديدة، حيث يتصالح معه بهذه المناسبة.
ويتحدّث جو عن الديهي الذي يبث مباشرة على اليوتيوب ويعلن أنه لن يشتم بعد الآن وأنه يدين "الشتامين والسبابين ومن يختارون اللغة السوقية في التعبير".
لكن مفاجأة غير متوقع ستحصل، حيث كان المشاهدون على موعد مع قاموس غير مسبوق في اللغة الإعلامية المعاصرة.
عودة المغتربين إلى لبنان في الأزمة
وفي الفقرة الثالثة تطرّق جو إلى تسمية بيروت عاصمة للإعلام العربي وعودة المغتربين إلى لبنان لتنشيط السياحة ولأسباب أخرى، بينما يغرق لبنان بأزمة خانقة.
ويكشف جو عن إصرار المغتربين على العودة وأسبابهم التي لا تخطر على بال.
نظرية المؤامرة في كرة القدم
وفي الفقرة الأخيرة، يرصد "جو" كيف أقيمت مباراة لفريق في الدوري العراقي رغم إصابة 14 لاعبًا فيه بفيروس كورونا.
كما يتطرق إلى علاقة ذلك بالفساد والإهمال، والنفاق الإعلامي ونظرية المؤامرة في كرة القدم في العراق ومصر وعلاقتها مع فيروس كورونا.