لا تزال الفنانة دلال عبد العزيز تخوض معركتها مع آثار فيروس كورونا داخل المستشفى منذ أكثر من ثلاثة أشهر، حيث تُعاني من تلف في الرئة وهي تحتاج لأكسجين بصورة دائمة.
وفي آخر المستجدات حول حالتها الصحية، قالت بعض المصادر لوسائل إعلام مصرية: جرى نقل الممثلة القديرة من أحد المستشفيات الخاصة في التجمع الخامس إلى مستشفى حكومي.
وأشارت المصادر إلى أنّ الفريق المعالج قدّم كل ما لديه لعلاج مرض عبد العزيز طوال الأشهر الماضية، فيما قرّرت أسرتها الذهاب بها إلى مستشفى حكومي متخصص في علاج حالات الآثار الجانبية لكوفيد-19، على أمل إيجاد علاج يسرّع من وتيرة شفائها.
وأكدت المصادر أن عبد العزيز شُفيت من إصابتها بالفيروس التاجي، لكنها لم تُشف من تبعاته، موضحًا أنها تحتاج لمزيد من الوقت لعودة الرئة لما كانت عليه قبل الإصابة.
كلفة العلاج
كما تطرّقت وسائل إعلام مصرية إلى كلفة إقامة الممثلة المعروفة داخل المستشفى طوال الأشهر الماضية.
وكشفت مصادر داخل المستشفى، عن تكلفة إقامة الليلة الواحدة بالمستشفى التي تمكث فيها، حيث تبلغ قيمتها 17 ألف جنيه تقريبًا.
وبضرب التكلفة في 90 يومًا التي قضتها الفنانة المصرية، فتتجاوز مدة الإقامة 1.5 مليون جنيه أي ما يعادل 95 ألف دولار أميركي؛ فضلًا عن الأدوية والمتطلبات الخارجية لها، كما أن المستشفى تشترط وضع 60 ألف جنيه تحت حساب المريض قبل الدخول.
وحتى اللحظة، تشير وسائل إعلام محلية إلى أنّ النجمة المصرية لا تعلم بوفاة زوجها الفنان سمير غانم، الذي وافته المنية في مايو/ أيار الماضي، حرصًا من عائلتها على عدم تدهور حالتها الصحية.
شائعات الوفاة
ومنذ أيام قليلة، انتشر إشاعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بوفاة عبد العزيز، وهو ما أغضب عائلتها، حيث ردّ كل من زوجي ابنتيها دنيا وإيمي، الإعلامي رامي رضوان والفنان حسن الرداد وأكدوا نفيها، وتوجيه الانتقادات اللاذعة لمروّجيها.
وأكد الرداد أن أي أخبار حول تطورات حالة عبد العزيز ستصدر من قبله أو من قبل رضوان عبر حساباتهما الرسمية.