الثلاثاء 26 مارس / مارس 2024

نيزك مزعوم يثير ضجة واسعة في لبنان.. هل اتصلت وكالة "ناسا" بالدولة؟

نيزك مزعوم يثير ضجة واسعة في لبنان.. هل اتصلت وكالة "ناسا" بالدولة؟

Changed

محيط منطقة الهرمل في لبنان (أرشيف – لبنان)
محيط منطقة الهرمل في لبنان (أرشيف – غيتي)
أشيع أن وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" اتصّلت بالسلطات اللبنانية لإبلاغها عن وجود مواد مشعّة في أحد العقارات بالهرمل، شمال شرقي لبنان.

انشغل اللبنانيون، اليوم الأحد، بخبر مفاده العثور على "نيزك" في منطقة الهرمل البقاعية، شمال شرقي لبنان، بحسب ما نقل نشطاء ومواقع إخبارية محلية.

ومن المعلومات المتداولة، أشيع أن وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" اتصّلت بالسلطات اللبنانية لإبلاغها عن "وجود مواد مشعّة في أحد العقارات بالهرمل تبين لاحقًا أنه نيزك مدفون تحت الأرض".

وذهب البعض إلى حد التصريح بأنّ بلدية الهرمل "سارعت إلى البحث عن النيزك في العقار.. ما تسبب بمشكلة مع مالكي العقار بعدما تبين أن سعر الغرام من المواد المدفونة يساوي بين 4 إلى 8 آلاف دولار".

وعقب البلبلة الكبيرة، أصدر محافظ بعلبك- الهرمل بشير خضر توضيحًا حول حقيقة ما يجري وغرّد كاتبًا: "بما يتعلّق بالنيزك المزعوم في الهرمل، لم تتواصل وكالة ناسا، مع أيّ جهة رسمية في لبنان، لا وزارة الدفاع ولا وزارة الطاقة المعنيين بشكل مباشر في حال صِحة هذه الإشاعة".

وأضاف خضر: "وجهنا كتابًا لبلدية الهرمل منذ أسبوعين لاستيضاح هذا الأمر، وتتم متابعته لتبيان الحقيقة الكاملة".

وذكرت بعض المواقع نقلًا عن مصدر مزعوم في بلدية الهرمل، أن "رجلًا وصل منذ مدة إلى الهرمل يدعي أنه من وكالة ناسا الفضائية، قائلاً لأحد أعضاء البلدية المعنيين بمتابعة الأمور العقارية إنه يملك صورًا جوية تظهر إشعاعات قال إنها عائدة لنيزك مدفون يعود إلى نحو 300 مليون عام".

لكن الرجل المزعوم عاد ورحل وترك خلفه بلبلة كبيرة بين من صدق روايته ومن يؤكّد أنه كان يطمح بالقيام بعملية احتيالية على صاحب العقار أو ما شابه.

أما النشطاء على "تويتر" فلم يمر هذا الخبر عندهم مرور الكرام وأصبح وسم "نيزك الهرمل" الأكثر تداولًا على منصة التدوينات الصغيرة في لبنان.

وانهالت التعليقات الساخرة، حيث وجد البعض الخبر "مضحكًا" على ضوء الأزمات المتلاحقة التي تعصف بلبنان، فمنهم من قال: إن النيزك وصل إلى لبنان قبل الكهرباء.

أما البعض الآخر فرأى أن السياسيين سيعملون على تقسيم النيزك بحسب التوزع الطائفي، تمامًا كالمناصب السياسية التي يتنازعون عليها.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close