انتقد الأمير هاري مناهضي اللقاح المضاد لكوفيد الذين "يبيعون الأكاذيب والوهم" في خطاب مفاجئ في حفل توزيع جوائز "جي كيو"، حيث جلس بيرس مورغان بين الحضور، بحسب صحيفة "ذا صن".
ظهر دوق ساسكس افتراضيًا من الولايات المتحدة، وألقى في خطابه باللوم على سيل "المعلومات الخاطئة" في الدفع نحو تردد البعض لتلقي اللقاح.
وكان المذيع البريطاني بيرس من بين الحضور في حفل توزيع جوائز رجال العام في لندن حيث ألقى الأمير خطابه. وجاء ذلك بعد ساعات فقط من خسارة هاري وزوجته ميغان شكوى ضد بيرس بسبب تعليقه على ادعاءات ماركل التي أدّت إلى انسحاب المذيع من برنامج "غود مورننغ بريتاين". لكن الهيئة الناظمة للبث "أوفكوم" اعتبرت أن بيرس كان يدلي بآرائه حول مقابلة الزوجين مع أوبرا وينفري.
وقدم هاري جائزة للأستاذة سارة جيلبرت والبروفيسور كاثرين جرين والفريق الذي يقف وراء لقاح أكسفورد/ أسترازينيكا باعتباره جزءًا من ظهوره المفاجئ، بحسب "ذا صن".
وحذر قائلًا: "إلى أن يتمكن كل مجتمع من الوصول إلى اللقاح وحتى يتم ربط كل مجتمع بمعلومات جديرة بالثقة حول اللقاح ، فإننا جميعًا في خطر". وأضاف هاري: "إن الناس طغت عليهم حشود من المعلومات المضللة مما أدى إلى التردد بشأن اللقاح".
وتابع: "بينما يجلس الناس معك الليلة، تلقى أكثر من ثلث سكان العالم جرعة واحدة على الأقل من اللقاح. ويشكل هذا أكثر من خمسة مليارات جرعة تم تلقيها حول العالم حتى الآن". واعتبر هاري أن هذا إنجاز كبير، لكنّه أشار إلى تباين كبير بين من يمكنه الوصول إلى اللقاح ومن لا يمكنه ذلك.
Prince Harry blamed the media and social media for "mass-scale misinformation" that has caused #Covid19 vaccine hesitancy worldwide. He criticised those who "peddle in lies and fear" as he spoke at the GQ Men of the Year Awards. https://t.co/qFdDfAhdIW
— Lizzie Robinson (@LizzieITV) September 2, 2021
كما قال هاري: "تغرق العائلات في جميع أنحاء العالم بسبب كثرة المعلومات المضللة عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث يخلق أولئك الذين يتجولون في الأكاذيب والخوف ترددًا بشأن اللقاحات، مما يؤدي بدوره إلى انقسام المجتمعات وتآكل الثقة".
وأشاد هاري بالفريق الذي يقف وراء لقاح أوكسفورد –أسترازينيكا، الذي حصل على جائزة أبطال العام، بصفتهم "أبطالًا من الدرجة الأولى". وقال: "إنهم فخر أمتنا ونحن مدينون بشدة لخدمتهم. بالنسبة لبقيتنا، بما في ذلك الحكومات العالمية وقادة الأدوية ورؤساء الأعمال ، علينا أن نواصل القيام بدورنا".
واعتبر أن هذا الدور يجب أن يشمل مشاركة علوم اللقاحات ودعم وتمكين البلدان النامية بمزيد من المرونة. يجب ألا يؤثر مكان ولادتك على قدرتك على البقاء عندما تتوافر الأدوية والمعرفة لإبقائك على قيد الحياة وبصحة جيدة".