طالت المخرج المصري خالد يوسف العديد من الانتقادات بعد ظهوره التلفزيوني الأخير أمس الذي يعد الأول له بعد عودته من فرنسا خلال شهر مارس/ آذار الماضي بعد عامين من الغياب عقب وفاة شقيقه.
وسافر يوسف إلى فرنسا عام بعد أن طالته "فضيحة الأفلام الجنسية" والتي انتشرت على نطاق واسع، حيث تم على أثرها توقيف الممثلتين منى فاروق وشيماء الحاج.
واعتبر خالد يوسف في إطلالته التلفزيونية الأولى بعد عودته إلى بلاده أن فضيحة الأفلام الجنسية كانت بمثابة "اغتيال معنوي" له، وقال للإعلامي المصري عمرو أديب إنه سافر باريس حينها بسبب الحملة التي مورست ضده بحسب تعبيره، مؤكدًا أن ما ارتكبه "ليس جريمة".
وأثارت تصريحات يوسف رواد مواقع التواصل الإلكتروني، وانهالت الانتقادات التي اعتبرت أن يوسف صوّر الأفلام الجنسية بنفسه من الهاتف المحمول، كما طالت الانتقادات أيضًا أديب الذي استضاف المخرج العائد.
وكان يوسف قد فاز بمقعد برلماني عام 2015، فيما لم يستمر توقيف منى فاروق وشيماء الحاج التي ادعت حينها أنها كانت متزوجة من المخرج المصري لكن الأخير نفى ذلك.
هو بجد فيه ايه هي الناس مبقاش عندها كرامة ! طيب البنات بتوع التيك توك اللي اتحبسو عشان حاجات هايفه يجي واحد بعد بالدينا نستضيفه ونلمعه من تاني ! @Amradib فقدت مهنيتك وكل يوم ترند بتاعك بينزل انا خلاص بطلت اشوفك #خالد_يوسف
— Younis (@LiobardEsam) September 7, 2021
يُذكر أن المخرج المصري خالد يوسف يبلغ من العمر 56 عامًا، وعمل مساعدًا للمخرج الراحل يوسف شاهين، ثم أشرف على إخراج عدد من الأفلام التي أثارت لغطًا كبيرًا وكان أبرزها " هي فوضى" وفيلم "حين ميسرة" عامي 2007 و2008.
ويستعد يوسف لعمل سينمائي جديد وصفه بـ"الثقيل" خلال مقابلته، وكان الإعلامي أديب أول من لمح لعودة يوسف بعد فضيحة الأفلام الجنسية خلال شهر فبراير/ شباط الماضي، قبل أن يضطر المخرج للعودة في الشهر اللاحق عقب وفاة أخيه متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا.
#خالد_يوسف بيقول لم أخالف القانون والأخلاق.. ووجودي في الخارج ضريبة دفعتها لمواقف اتخذتها في حياتي طيب و بالنسبه للأفلام الإباحية كنت بتعلم فيها الأجيال القيم و الأخلاق
— مصــــMــــري (@OfficialGuevara) September 7, 2021
اللي اختشوا ماتوا #خالد_يوسف
— bent خamis El Shaarawy (@BentShaarawy) September 7, 2021
هو الغضب من رجوع وظهور خالد يوسف حاصل بسبب تغيير مواقفه اللي حصل في فترة ما ولا عشان موضوع الفيديوهات المسربة؟!
— El Gaffer 🇵🇸 أبو ليلى (@AhmedGhaffar) September 7, 2021