الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

الحقوق والوسامة في "جو شو".. مؤتمر خاص في مصر وحكومة "مستر ليبانون"

الحقوق والوسامة في "جو شو".. مؤتمر خاص في مصر وحكومة "مستر ليبانون"

Changed

استعرض يوسف حسين في حلقة "جو شو" لهذا الأسبوع أبرز ما تغيّر في مصر بعد مؤتمر حقوق الإنسان، قبل أن ينتقل إلى ما شغل بال اللبنانيين عند تشكيل الحكومة.

بين مصر ولبنان، تنوّعت محاور حلقة هذا الأسبوع من برنامج "جو شو"، حيث اختار المقدّم يوسف حسين أن يتناول بأسلوبه الفكاهيّ الساخر، أبرز القضايا السياسية والاجتماعية التي شغلت العالم العربي خلال الأسبوع الماضي.

هكذا، قدّمت الفقرة الأولى والثانية تفصيًلا عن مؤتمر حقوق الإنسان في مصر وتناول الإعلام المصري للموضوع.

 أما الفقرة الثالثة فتحدّث فيها المقدّم عن تشكيل الحكومة اللبنانية وتصريحات رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.

كما خصّصت الفقرة الأخيرة أيضًا للحديث عن لبنان وتصريحات الوزير جورج قرداحي قبل وبعد توليه وزارة الإعلام في الحكومة الجديدة.

مؤتمر حقوق الإنسان في مصر

استهل يوسف حسين الحلقة 17 من البرنامج بالحديث عن إطلاق مؤتمر "الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في مصر"، قائلًا:"أخيرًا سيصبح للإنسان في مصر حقوق".

ولكنه تراجع عن قوله بعد استعراض ما الذي دار خلال المؤتمر، وتحديدًا كيفية تعاطي الإعلام المحلي مع الحدث عبر "التملّق الزائد"، وعلّق: "تشعر من تعليق الإعلاميين وكأننا ندخل للاستثمار في مجال جديد.. يبدو أنهم اكتشفوا الإنسان حديثًا".

كما توقّف "جو" عند شعار المؤتمر وتهكّم قائلًا: "ما شاء لله نحن متقدمون في مجال حقوق الإنسان لدرجة أننا صنعنا لوغو المؤتمر على شكل عين لطرد الحسد".

وفيما يتعلق بمضمون المؤتمر، أبدى حسين صدمته لغياب الأسئلة الجوهرية المتعلقة بحقوق المعتقلين في السجون، والاختفاء القسري، وحرية الرأي والصحافة في مصر، وتعجّب من نوعية النقاط التي ناقشها المؤتمر منها "إلغاء الدعم للطفل الثالث"، و"إزالة خانة الدين من البطاقة الوطنية".

"تغيّر جذري" بعد المؤتمر

وفي الفقرة الثانية من الحلقة الجديدة، تحدّث حسين عن "التغيرات الكبيرة" التي حصلت في مصر عقب المؤتمر الخاص بحقوق الإنسان، قائلًا: "كان المؤتمر فعلًا نقطة فاصلة.. والإعلام المصري مهتمّ جدًا بهذه الحقوق".

وفي هذا السياق، استعرض البرنامج التناقض بكلام بعض الإعلاميين المصريين حول حقوق الإنسان قبل المؤتمر وبعده، وقال "جو": "لم أكن أتخيل في عمري أن أعرض تناقضًا في حق الإنسان بحد ذاته من الإعلام المصري.. الإعلام ربما يظنّ أنه من فصيلة ثانية غير الإنسان".

رئيس الحكومة اللبنانية "يتسّول"

وخصّص يوسف حسين الفقرة الثالثة من برنامجه، للحديث عن تشكيل الحكومة اللبنانية أخيرًا بعد 13 شهرًا من التعطيل السياسي، متوقفًّا عند كلام رئيس الحكومة نجيب ميقاتي و"رؤيته الحكومية" لإنقاذ لبنان.

فعندما سئل ميقاتي عن أول بند على جدول أعمال الحكومة، كان جوابه: "سأقوم باتصالات مع كل رؤساء الدول العربية بدون استثناء لبحث إمكانية المساهمة لإعادة الازدهار والإعمار".

فتهكّم حسين قائلًا: "أنت في هذه الحالة لست نجيب ميقاتي.. بل نجيب أحد ليصرف علينا".

وبعد أن طلب الرئيس ميقاتي الدعم الخليجي لمساندة لبنان، عرض حسين للمشاهدين كيف أتى الردّ على رئيس الحكومة اللبنانية في الإعلام الخليجي.

وأضاف "جو": "رأيت يا سيّد ميقاتي.. عندما ذهبت للتسول باسم الشعب اللبناني قبل أن تتحدث عن خطط لحلّ الأزمات أتاك الردّ بتكلم بعض الإعلاميين عن لبنان بطريقة سلبية".

حكومة "مستر ليبانون"

وبعد كلام ميقاتي، انتقل مقدّم برنامج "جو شو" لأعضاء الحكومة الجديدة في لبنان التي تتألف من 24 وزيرًا معظمهم من الوجوه الجديدة، وعرّف المشاهدين عليهم على طريقته الخاصة.

لكن، أكثر ما يدعو للاستغراب، برأي "جو"، تمثّل في ردود فعل الشعب اللبناني الذي نسي الهموم السياسية وعلّق على هوية الوزراء الجدد بناءً على مظهرهم الخارجي، حيث ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات المدح ببعض الوزراء الوسيمين.

وقال حسين: "على الأكيد أن الحكومة اللبنانية تشكلت عبر قيام الوزراء المرشحين بعرض أزياء بدل أن يتمّ الحكم على أدائهم الوزاري".

وعن تعيين الإعلامي جورج قرداحي وزيرًا للإعلام، ذكّر "جو" بكلامه السابق الذي شدّد فيه قرداحي على رفضه استلام أي منصب سياسي في أي حكومة.

ففي مقابلات عديدة ، أكّد قرداحي أنه "لا يريد تسلم وزارة.. فمهنته في الإعلام جيّدة وهناك ملعبه".

وذكر في إحدى التصريحات: "لا أريد تسلم أي حقيبة.. بكل أمانة أقول لم أعد أريد".

هذه التصريحات استدعت ردًا ناريًا من حسين يوسف الذي سخر سائلًا: "هل نأتي بك وبنفسك ونصالحكما في برنامجك المسامح كريم؟".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close