الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

انقلاب السودان يحضر في "جو شو".. ما علاقة كيم كارداشيان بآثار مصر؟

انقلاب السودان يحضر في "جو شو".. ما علاقة كيم كارداشيان بآثار مصر؟

Changed

تناول الإعلامي يوسف حسين في الحلقة 23 من الموسم السادس لـ"جو شو"، انقلاب السودان والمعارضة المصرية والحكم في اليمن بأسلوب ساخر.

رصد الإعلامي يوسف حسين في الحلقة 23 من الموسم السادس لـ"جو شو" عبر شاشة "العربي"، أبرز المواضيع التي شغلت الرأي العام العربي خلال الأسبوع الفائت بعين ساخرة. 

هكذا، تطرّق في الفقرة الأولى إلى موضوع إلغاء قانون الطوارئ في مصر، مستعرضًا أداء الإعلام المصري إزاء هذا الحدث، مع وقفة خاصة مع استضافة معارض في البرلمان المصري من قبل الإعلامي عمرو أديب، فيما خصّص الفقرة الثانية لما وصفها بـ"عجائب وغرائب" الإعلام المصري.

وخصّص "جو شو" الفقرة الثالثة من الحلقة لحدث الأسبوع دون منازع، انقلاب العسكر في السودان، حيث توقف عند ملابسات الحدث، مستعرضًا تصريح قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح برهان، مع إضاءة على أبرز تعليقات الإعلام السوداني والعربي، بطريقة الانتقادية المعتادة.

أما الفقرة الأخيرة فكانت من نصيب اليمن هذا الأسبوع، حيث تطرّق الإعلامي يوسف حسين إلى المظاهرات التي شهدتها بعض مناطق اليمن بسبب سوء الوضع المعيشي، على هامش الصراعات المتواصلة بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي والحوثيين.

"عجائب وطرائف"

بداية الحلقة مع الفقرة الأولى كانت على جري العادة مع أحداث مصر، حيث تحدّث "جو" عن قرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلغاء قانون الطوارئ، وعن تفاعل الإعلام المصري مع القرار الرئاسي.

هنا، تساءل "جو" بتهكّم، "كيف سيعتاد الشعب على العيش دون حالة طوارئ؟"، كما سخر من واقع المعارضة في مجلس النواب المصري التي تقتصر على ثلاثة نواب من أصل 600 نائب.

واستحدث جو ضمن هذه الحلقة فقرة جديدة حملت اسم "غرائب وطرائف" حيث يتوقف من خلالها عند العجائب والطرائف حول العالم، ويعرض على الشاشة مؤشر انبهار الجمهور.

وفي هذا السياق، عرض "جو" سلسلة مقاطع فيديو مضحكة من مصر، ومنها مقاطع الشاب المصري الذي يهوى اللغة الهندية وسمّى نفسه شاروخان والذي استقبلته عدد من البرامج التلفزيونية في مصر.

وسخر "جو شو" كذلك من حادثة اكتشاف تابوت "عنخ نجم" الأثري المصري المسروق بسبب التقاط نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان صورة بجانبه في أحد المتاحف. وعرض التفاعل الإعلامي مع حادثة المواطن الذي يصرف من بطاقة تموين تحمل اسم الرئيس المصري. 

انقلاب السودان "ليس انقلابًا"

وتناول جو في الفقرة الثالثة أحداث الانقلاب في السودان الذي تصدر نشرات الأخبار في الوطن العربي.

وهنا، كان لقائد القوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان نصيب من تعليقات "جو"، حيث تهكّم من تبرير اعتقال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الذي وصفه بـ"المضحك"، علمًا أنّ البرهان قال في المؤتمر الصحافي نفسه إنّه لم يرَ من حمدوك "إلا كلّ خير".

وفي السياق نفسه، سخر "جو" من تبريرات قادة الانقلاب في السودان بأن خطوتهم جاءت لإرساء الديمقراطية. واستعرض تعليقات الخبراء والمحللين على الأحداث الذين "لم يروا أن ما يحدث انقلاب" ووصفوا الاعتقالات بـ"الطبيعية".

حكم اليمن عن بعد

وفي الفقرة الرابعة، تطرق "جو شو" إلى الوضع اليمني وسرد ما يجري في اليمن بطريقة بسيطة ولكن ساخرة، وكيف تحكم ثلاث جهات خاسرة الشعب، وهو الخاسر الأكبر بسبب الانهيار الاقتصادي.

وشبّه جو الأجواء الديمقراطية في مناطق نفوذ جماعة الحوثي بلعبة الحبّار. كما تناول المظاهرات الشعبية في اليمن وتعاطي الإعلام اليمني مع الملف. فبينما حمّل ناقدون ومحللون مسؤولية ما يجري في اليمن للمجتمع الدولي والأمم المتحدة، قال أحد المحللين: "إن المعرقل الوحيد هم اليمنيون".

وانتقد جو تعاطي الساسة اليمنيين بملف اليمن عن بعد حيث يتوزع الساسة ومنهم الرئيس اليمني ورئيس الوزراء معين عبد الملك بين القاهرة والرياض وغيرها من الدول، ويحاولون الحوار افتراضيًا (فيرتشوال) عن بعد. وقال جو: "الحكومة ووزراؤها المبعثرون في الدول العربية يديرون صفحة تواصل اجتماعي ويجتمعون في لعبة بابجي ويتحدثون حول أزمات البلد". 

الخاسر الأكبر

وعلّق جو بشكل ساخر على تصريحات عبد الملك الذي قال إن الوضع في اليمن سيء، لكن كان يمكن أن يكون أسوأ لولا عمل الحكومة اليمنية. 

وختم جو قائلًا: "يبقى الشعب اليمني الخاسر الأكبر في حرب الخاسرين وهي شيء خارج عن الأعراف الدينية والأخلاقية والاجتماعية والإنسانية، ولا يوجد أي مبرر لها سوى العار والجشع". 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close