على الرغم من أنها صاحبة صوت الدمية المخيفة التي لن ينسى الملايين غناءها "الضوء الأحمر والضوء الأخضر" بطريقة مرعبة، إلا أن ممثلة الدبلجة باللغة الإنكليزية في "لعبة الحبار" لم تشاهد المسلسل يومًا.
فوفق "ديلي ميل"، لم تشاهد الطفلة ريغان تو البالغة من العمر 10 سنوات حتى الآن مسلسل منصة "نتفليكس" الشهير.
وقالت تو التي دبلجت صوت ابنة الشخصية الرئيسة أيضًا سيونغ جي هون، لبرنامج "ذا مورنينغ شو" الأسترالي، اليوم الثلاثاء: "لم أشاهد أي لقطة من المسلسل".
لكنها تمكنت من سماع صوتها بشكل عابر في مشهد واحد "قبل بدء العنف مباشرة"، حيث قامت والدتها بـ"إطفاء التلفزيون فجأة".
Meet the adorable young girl behind the scary giant doll from #squidgame Delightful young actress Reagan To is NOTHING like the character she voices in #squidgame but how will Kylie and Larry fare when they play Red Light, Green Light??? pic.twitter.com/DyCltpsWpd
— The Morning Show (@morningshowon7) November 23, 2021
والمشهد الذي لاقى شهرة كبيرة في العالم هو الذي تظهر فيه دمية عملاقة تشرف على لعبة قاتلة، ورغم أن ريغان هي صاحبة صوت الدمية، لم يسمح لها والداها بمشاهدة اللقطة أبدًا، إذ يظهر عدد كبير من الجثث في العرض حيث يتم إطلاق النار على المتسابقين الخاسرين بلا رحمة.
وقالت تو المقيمة في لوس أنجلوس خلال مداخلتها: "حتى أخي الذي يبلغ من العمر 14 عامًا والداي لا يسمحان له بمشاهدته".
لكن التمثيل والدبلجة ليسا موهبة ريغان الوحيدة، فعندما لا تكون في المدرسة أو في تجارب الأداء، تعمل ابنة العشرة أعوام أيضًا عارضة أزياء بدوام جزئي، وتهوى الموسيقى، كما أنها راقصة حائزة على جوائز، واختيرت من بين المئات للمشاركة في دبلجة Squid Game إلى اللغة الإنكليزية لتفردها وصوتها الجميل.
وأصبح مسلسل "لعبة الحبار"، الذي تدور أحداثه حول مجموعة من الناس البالغين الذين يمرون بصعوبات مالية ويشاركون في مسابقة ألعاب أطفال كورية جنوبية "قاتلة" على أمل الحصول على جائزة نقدية تعادل 38.31 مليون دولار، ظاهرة بعد أقل من شهرين من ظهوره لأول مرة على خدمة البث الأميركية، بشهر سبتمبر/ أيلول الفائت.
كما تحول المسلسل المشوق إلى مصدر إلهام لأزياء "الهالوين" في جميع أنحاء العالم هذا العام، على الرغم من أن بعض المؤسسات التعليمية حظرت الملابس المتعلقة بـ"لعبة الحبار"، خوفًا من الرسائل العنيفة التي تصدر من المسلسل.
وكانت عائلة تو من بين المشاركين في هذا الأمر، حيث تنكرت العائلة بملابس المسلسل الشهيرة، فيما كان زي الدمية الشهيرة بالطبع من نصيب الطفلة.