الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

خطفهم قراصنة.. نيجيريا تعلن تحرير عشرة أجانب

خطفهم قراصنة.. نيجيريا تعلن تحرير عشرة أجانب

Changed

تتكرر الهجمات على السفن لخطف طواقمها للحصول على فدية في الخليج الممتد من السنغال إلى أنغولا
تتكرر الهجمات على السفن لخطف طواقمها للحصول على فدية في الخليج الممتد من السنغال إلى أنغولا (غيتي)
خطف القراصنة الرجال العشرة قبالة سواحل الغابون واقتيدوا الى الساحل النيجيري، فيما دُفعت فدية قدرها 300 ألف دولار قبل وصول الجيش النيجيري لإنقاذهم.

حرّر الجيش النيجيري السبت ستة صينيين وثلاثة إندونيسيين وغابوني واحد وأربعة نيجيريين من أفراد طاقم سفينة صيد استولى عليها قراصنة قبالة سواحل الغابون مطلع فبراير/ شباط الماضي.

وأفاد اللفتنانت كولونيل محمد يحيي بأن "الرجال العشرة خطفوا قبالة سواحل الغابون في السابع من فبراير واقتيدوا إلى الساحل النيجيري"، مشيرًا إلى فدية قدرها 300 ألف دولار "دُفِعت قبل وصولنا لإنقاذهم".

وأوضح يحيي أنه بعد دفع هذه الفدية وبينما كان الرهائن يخرجون من الأدغال حيث كانوا محتجزين في جنوب شرق نيجيريا "وصلت إلينا معلومات تتعلق بخطف محتمل جديد" ما دفع "الجيش والقوات الموالية للحكومية إلى اتخاذ قرار التدخل لإنقاذهم".

أسلوب للربح

وكان قراصنة على متن زوارق سريعة صعدوا إلى سفينة الصيد الصينية "ليانبنغيو 809" التي ترفع علم الغابون قبالة "بورت جنتيل" في الغابون.

ورصد القراصنة الذين كانوا على متن السفينة مع طاقمها على بعد حوالي 110 كيلومترات عن جزيرة بوني النيجيرية بعد أيام قليلة من الهجوم.

وقالت المجموعة الاستشارية المتخصصة بالأمن البحري "درايد غلوبال": إن القراصنة يستخدمون هذه السفينة منطلقًا لمهاجمة ناقلات نفط في المنطقة.

وفي السنوات الأخيرة، تكررت الهجمات على السفن لخطف طواقمها للحصول على فدية في الخليج الممتد من السنغال إلى أنغولا. ويشن هذه الهجمات قراصنة نيجيريون.

ففي 2020، سجلت في هذه المنطقة التي تمتد على أكثر من 5700 كيلومتر من ساحل السنغال في الشمال إلى أنغولا في الجنوب، 130 من أصل 135 عملية لخطف بحارة في العالم، حسب تقرير حديث للمكتب البحري الدولي.  وأصبح هذا الأسلوب يدر أرباحًا أكبر من تلك التي تأتي من الهجمات على ناقلات النفط.

وتمر أكثر من 1500 سفينة يوميًا على الطريق البحري المتاخم لأكبر دولتين منتجتين للنفط في إفريقيا، نيجيريا وأنغولا، وتسلكه بانتظام حوالي خمسين سفينة تابعة لمجموعة ميرسك.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close