تم القبض على سيدة من بالتيمور أكبر مدن ولاية ميريلاند الأميركية يوم الأربعاء بعدما عثرت الشرطة على جثتي ابنة شقيقتها وابن شقيقها الصغيرين فى سيارتها.
وتم اكتشاف رفات الطفلين اللذين يبلغان 7 و5 أعوام بعدما تم توقيف نيكول ميشيل جونسون (33 عامًا) بسبب قيادتها بسرعة زائدة وعدم حيازتها على رخصة قيادة.
وذكرت شبكة "إيه بي سي 4" أن السيارة التى كانت تقودها جونسون كانت تحمل علامات مزيفة في فيرجينيا الغربية، وكانت غير مسجلة.
وأفيد بأن الجثتين كانتا في صندوق السيارة لعدة أشهر، وإحداهما ربما كانت في السيارة منذ مايو/ أيار 2020.
جونسون أبلغت المحققين أنها ضربت الفتاة عدة مرات في مايو/ أيار الماضي، مما تسبب في سقوطها وتلقيها ضربة على رأسها.
أما الطفل الصغير فقد ذهب للنوم بعدما شعر بالتعب ولم يستيقظ أبدًا بحسب ما أفادت التقارير.
"حدث مدمر"
وكشف تشريح جثتي الطفلين عن معاناتهما من سوء التغذية الحاد.
وقد قامت جونسون بوضع رفات الطفلة في حقيبة داخل سيارتها. وعندما توفي الصبي الصغير قبل شهرين، وضعت جونسون جثته بجانب جثة الفتاة في صندوق السيارة، حسبما أشارت شبكة إيه بي سي 4.
وقد اكتشف أحد رجال الشرطة الجثتين بعدما فتح صندوق السيارة وتنشق رائحة التحلل.
وقبل اكتشاف الجثتين، تداولت معلومات بأن جونسون قالت: "سترونني جميعكم في الأخبار، سترونني في أول ظهور كبير لي".
وتواجه جونسون حاليًا اتهامات متعددة، بما في ذلك الاعتداء على الأطفال من الدرجة الأولى.
وتعليقًا على الفاجعة، قالت رئيسة شرطة مقاطعة بالتيمور فى بيان: "كان هذا حقًا حدثًا مدمرًا لم يصدم مجتمعنا فحسب، وإنما أثر بشكل كبير على رجال الشرطة والأطباء الشرعيين والمحققين".
وذكرت شبكة "سى إن إن" أن جونسون محتجزة بدون إمكانية الخروج بكفالة، ومن المقرر عقد جلسة استماع تمهيدية لها يوم 27 أغسطس/ آب .