الأربعاء 27 مارس / مارس 2024

أوسبري.. أول فرقة لموسيقى الروك في غزة تصدح بألم الفلسطينيين

أوسبري.. أول فرقة لموسيقى الروك في غزة تصدح بألم الفلسطينيين

Changed

تستعد الفرقة الموسيقية لدخول دائرة الضوء
تستعد الفرقة الموسيقية لدخول دائرة الضوء (غيتي)
أسس محاسب ومحاميان ومهندس زراعي وموظف إغاثة أول فرقة لموسيقى الروك في قطاع غزة للغناء باللغة الإنكليزية.

أسس محاسب ومحاميان ومهندس زراعي وموظف إغاثة سويسري أول فرقة لموسيقى الروك في قطاع غزة لتصدح باللغة الإنكليزية معبرة عن ألم الحرب في الأراضي الفلسطينية.

وتشكلت المجموعة منذ أكثر من عامين لتكوين فرقة (أوسبري في)، ونشرت مقاطع فيديو على الإنترنت واكتنفتها هالة من الغموض من خلال إخفاء وجوه أفرادها.

والآن، تستعد الفرقة لدخول دائرة الضوء بأغنيات مفعمة بالمشاعر مرتبطة بالاعتداءات التي تمارسها إسرائيل على الفلسطينيين.

انطلقت مع انطلاق الحرب

وفي شهر أبريل/ نيسان الفائت، قبل شهر من اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة التي دارت رحاها على مدى 11 يومًا، أحيت الفرقة حفلًا تحت عنوان: "أعيش من أجل غزة" على الانترنت.

وهدف الحفل إلى جمع تبرعات من أجل الموسيقيين في الأراضي الفلسطينية.

وشارك في ذلك الحفل المغني البريطاني المؤيد لحقوق الفلسطينيين روجر ووتر، مؤسس فرقة بينك فلويد الغنائية.

وقال المحامي مؤمن الجرو، مؤلف أغنيات الفرقة، إن الفرقة تريد أن تنقل رسالة عالمية ورسالة تخص غزة.

وأضاف الجرو أنه يحاول معالجة المشكلات في كل العالم بطريقته الفنية.

وأشار إلى أن وجوده في مكان مبتلى بكثير من الحروب والصراعات جعله يعبّر عن ذلك من وجهة نظره انطلاقًا من وجوده في غزة.

"وطن" صرخة في مواجهة الظلم

وتقول إحدى أغنيات الفرقة وعنوانها وطن للناس: "سنصرخ بألمنا.. هل يمكنكم سماع النداء؟".

وبالنسبة لمؤمن الجرو فإن للأغنية معنى مؤثرًا بالنسبة إلى الفلسطينيين الذين شردتهم الحرب مع إسرائيل.

وقال مؤمن: "عندما أغني عن وطن فإنني أغني عن وطن للفلسطينيين وكل من هو في وضع صعب لا يشعر معه بأنه في وطن".

وكان المحاسب راجي الجرو، المغني الرئيسي للفرقة وابن عم مؤمن الجرو، القوة الدافعة وراء تشكيل الفرقة التي يصفها بأنها تحقيق لحلم الطفولة.

وأعرب عن حبه في أن يصبح "ميتاليكا الفلسطينية" (مثل فرقة ميتاليكا الأميركية) أو (فرقة) بينك فلويد لروجر ووترز.

وفي إحدى البروفات قال راجي إن فرقة أوسبري تغني بالإنكليزية: "وبالتالي سيفهم ويتأثر الجميع بالرسالة" التي وصفها بأنها "صرخة غضب في مواجهة الظلم".

صدمة إيجابية

من جهته أفاد توماس كوتشرهانز، عازف الطبل، من سويسرا إنه انضم للفرقة قبل ثلاث سنوات عندما كان يقوم بعمل إنساني في غزة.

وأعرب كوتشرهانز عن صدمته الإيجابية عندما سمع موسيقى الفرقة للمرة الأولى، قائلًا: "لم أكن أعتقد أن موسيقى بمثل هذه الجودة موجودة في غزة".

وعلى الرغم من عدم الاهتمام بالموسيقى الغربية في غزة المحافظة، فإن الفرقة، المسُماة على اسم طائر جارح، لديها آمال كبيرة في تحقيق النجاح.

المصادر:
رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close