الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

بينهم رضيعان.. فرنسا تنقذ 126 مهاجرا حاولوا عبور "المانش" إلى بريطانيا

بينهم رضيعان.. فرنسا تنقذ 126 مهاجرا حاولوا عبور "المانش" إلى بريطانيا

Changed

تتبع فرنسا سياسة عدم اعتراض أو إعادة قوارب المهاجرين ما لم يطلبوا المساعدة (غيتي)
تتبع فرنسا سياسة عدم اعتراض أو إعادة قوارب المهاجرين ما لم يطلبوا المساعدة (غيتي)
اعترض خفر السواحل سفينة تقل 43 شخصًا بينهم ستّ نساء ورضيعان، كما أنقذ 40 مهاجرًا في عملية أخرى، فيما تم انتشال 43 آخرين من مياه بحر المانش.

أنقذ خفر السواحل الفرنسي 126 مهاجرًا حاولوا الوصول إلى بريطانيا عبر بحر المانش، وسط تصاعد التوتر بسبب وصول أعداد قياسية من المهاجرين إلى الساحل الجنوبي لإنكلترا.

وقالت السلطات البحرية الفرنسية السبت: إن "زورق دورية اعترض سفينة أولى تقل 43 شخصًا بينهم ستّ نساء ورضيعان، بعد أن واجه مشاكل".

وأضافت: "تم إنقاذ أربعين مهاجرًا في عملية أخرى، فيما تم انتشال 43 آخرين من مياه بحر المانش بعد إرسالهم إشارة استغاثة".

وفي سياق متصل، عبر هذا العام ما لا يقل عن 14100 شخص البحر إلى المملكة المتحدة على متن قوارب صغيرة، وفق وكالة "برس أسوسييشن" البريطانية، بزيادة تتجاوز 6 آلاف شخص عن عام 2020 بأكمله.

ووصل 828 شخصًا من فرنسا في يوم واحد نهاية أغسطس/ آب، حين استغل المهربون الطقس الملائم في أواخر الصيف.

تصاعد التوتر بسبب "المهاجرين"

في غضون ذلك، تتبع فرنسا سياسة عدم اعتراض قوارب المهاجرين أو إعادتها ما لم يطلبوا المساعدة.

ويثير ذلك غضب الحكومة في لندن ووسائل الإعلام البريطانية الداعمة لـ"بريكست"، التي تتهم فرنسا بالتنصل من مسؤولياتها.

وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أعلن الخميس الماضي أن باريس لن تقبل بانتهاك لندن قانون الملاحة الدولي ولا بأي "ابتزاز مالي".

وتأتي التصريحات الفرنسية، بعد أن وافقت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل على استراتيجية جديدة لإعادة قوارب المهاجرين التي تعبر القناة للوصول إلى المملكة المتحدة، إلى فرنسا التي ترفض هذا الإجراء، حسبما ذكرت عدة صحف بريطانية الخميس.

وتريد لندن التي جعلت من تشديد المعركة ضد الهجرة أولوية منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي؛ أن تجعل عمليات العبور المحفوفة بالمخاطر، غير عملية وتضغط منذ فترة طويلة على فرنسا لتكثيف جهودها لمنعها.

ومنذ نهاية 2018، تضاعفت عمليات العبور غير القانونية لبحر المانش، رغم التحذيرات المتكررة من السلطات الفرنسية بأن الرحلة محفوفة بالمخاطر بسبب كثافة حركة المرور البحرية وبرودة المياه والتيارات البحرية القوية.

المصادر:
أ.ف.ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close