دعا الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة السبت دولًا أخرى للانضمام إلى مشروع اتفاقهما بشأن خفض انبعاثات الميثان من أجل الحد من الاحترار المناخي، وذلك قبل أسابيع قليلة من مؤتمر الأطراف "كوب 26".
ويهدف هذا المشروع الذي كشفه مساء الجمعة الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى تقليل انبعاثات الميثان بنسبة 30% على الأقل بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات عام 2020.
من جهتها، كتبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين على تويتر: "اتخذ الرئيس بايدن خطوة مهمة نحو اتفاق عالمي لخفض انبعاثات غاز الميثان".
وأضافت: "سنحاول حشد أكبر عدد من شركائنا الدوليين من أجل المشروع".
Important step taken with @POTUS Biden towards a Global Methane Pledge. On the road to @COP26 we will reach out to global partners to bring as many as possible on board for tackling methane emissions. With the #EUGreenDeal and 🇪🇺 Methane Strategy, we are ready to lead the way.
— Ursula von der Leyen (@vonderleyen) September 18, 2021
وفي بيان مشترك، قالت واشنطن والاتحاد الأوروبي: إن "الأرجنتين وغانا وإندونيسيا والعراق والمكسيك والمملكة المتحدة أبدت دعمها للاتفاق".
وسيطلق هذا المشروع رسميًا في مؤتمر الأطراف للمناخ الذي تنظمه الأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني في غلاسكو.
وأوضح البيان أن "الميثان هو من الغازات الدفيئة القوية وهو مسؤول، وفقًا لأحدث تقرير صادر عن علماء من الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ؛ عن نصف الزيادة البالغة درجة مئوية في المتوسط المسجلة منذ حقبة ما قبل الثورة الصناعية".
وأضاف: "يعد الخفض السريع لانبعاثات الميثان تكملة للإجراءات المتعلقة بثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى، ويعتبر الاستراتيجية الأكثر فعالية للحد من الاحترار العالمي على المدى المتوسط، وحصره بـ1,5 درجة مئوية".