الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

بينهم 50 طفلًا.. 785 مهاجرًا غرقوا خلال إبحارهم لجزر الكناري هذا العام

بينهم 50 طفلًا.. 785 مهاجرًا غرقوا خلال إبحارهم لجزر الكناري هذا العام

Changed

ذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن بين الذي قضوا 177 امرأة و50 طفلًا (غيتي)
ذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن بين الذي قضوا 177 امرأة و50 طفلًا (غيتي)
شهد شهر أغسطس تسجيل أكبر حصيلة وفيات بلغت 379 شخصًا قضوا خلال محاولتهم العبور من شمال غرب إفريقيا إلى الأرخبيل الواقع في المحيط الأطلسي.

أفادت المنظمة الدولية للهجرة الجمعة أن 785 مهاجرًا قضوا في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2021 خلال محاولتهم العبور إلى جزر الكناري الإسبانية، في حصيلة أعلى بأكثر من الضعفين مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

وأوضحت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن بين الذي قضوا 177 امرأة و50 طفلًا.

وجاء في بيان للمنظمة أن شهر أغسطس/ آب شهد تسجيل أكبر حصيلة وفيات بلغت 379 شخصًا قضوا خلال محاولتهم العبور من شمال غرب إفريقيا إلى الأرخبيل الواقع في المحيط الأطلسي سعيًا إلى دخول أوروبا.

وحصيلة الوفيات المسجّلة بين يناير/ كانون الثاني وأغسطس/آب هي الأعلى، حتى مقارنة بالحصائل السنوية، منذ أن بدأ تسجيل البيانات على هذا الصعيد عام 2014.

ففي عام 2020 قضى 320 مهاجرًا خلال محاولتهم العبور من إفريقيا إلى جزر الكناري.

من جهته، رجّح مدير مركز تحليل بيانات الهجرة في المنظمة فرانكو لازكو أن تكون الأرقام المعلنة أدنى من الحصيلة الفعلية.

وقال: "نعتقد أن حوادث الغرق غير المرصودة والتي لا ناجين منها كثيرة، لكن عمليًا يستحيل التثبّت من ذلك".

وفي الأشهر الثمانية الأولى من عام 2021 وصل إلى جزر الكناري بحرًا ما مجموعه 9386 مهاجرًا، أي بزيادة قدرها 140% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وفق المنظمة.

وبحسب منظمة "كامينادو فرونتيراس" الإسبانية غير الحكومية التي ترصد تدفق المهاجرين، فُقد أثر 36 مركبًا كانت في طريقها إلى جزر الكناري في الأشهر الستة الأولى من عام 2021.

وأفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن حصيلة الوفيات في صفوف المهاجرين الساعين لعبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا في النصف الأول من العام، تضاعفت مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

وارتفعت حصيلة الوفيات من 513 حالة في الأشهر الستة الأولى من العام الماضي إلى 1146 بين يناير/ كانون الثاني وأغسطس/ آب 2021.

كما ازداد عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى جزر الكناري منذ أواخر عام 2019 بعدما أدى تعزيز عمليات المراقبة على طول الساحل الجنوبي لأوروبا إلى انخفاض كبير في عمليات العبور إلى القارة عبر المتوسط.

ويزيد طول أقصر مسار إلى جزر الكناري على مئة كيلومتر انطلاقًا من الساحل المغربي، لكنه محفوف بالمخاطر نظرا لقوة التيارات المائية.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close