بعد خطوبة استمرت ثلاثة أعوام شابتها فضيحة مالية وتكهنات إعلامية، من المقرر أن تتزوج الأميرة اليابانية ماكو من زميل دراستها، وهو من عامة الشعب، في مراسم بسيطة يوم الثلاثاء المقبل.
وعانت الأميرة (29 عامًا) وهي ابنة شقيق إمبراطور اليابان، من اضطرابات ما بعد الصدمة نتيجة العراقيل والمشاكل التي واجهتها خلال فترة خطوبتها.
وبعد زواجها من كي كومورو (30 عامًا) وهو خريج كلية حقوق ويعيش في نيويورك، ستصبح ماكو مواطنة عادية وفقًا لقوانين تلزم أفراد العائلة الإمبراطورية من الإناث، بالتخلي عن الألقاب الملكية إذا تزوجن من أفراد الشعب.
وسيقتصر الزفاف على إنهاء الوثائق الرسمية المطلوبة للزواج ثم عقد مؤتمر صحافي.
وعلى الرغم من أن هناك حالات سابقة للزواج خارج العائلة الإمبراطورية، فإن غياب أي مظهر من مظاهر الفخامة المصاحبة لأي زفاف ملكي غير مألوفة. كما ستتخلى الأميرة عن 1.3 مليون دولار كان يحق لها الحصول عليها، مقابل التنازل عن لقبها الملكي والانسحاب من العائلة.
وفي بادئ الأمر، رحّب الشعب الياباني بخطوبة الأميرة، ثم بدأ الجدل بعدما نشرت الصحف الشعبية أنباء عن فضيحة مالية تورطت بها والدة كومورو.
Japan's Princess Mako, the emperor's niece, will be married next week after years of criticism over her fiance that led to their marriage being postponed for three years and resulted in her being diagnosed with post-traumatic stress disorder (PTSD).https://t.co/IJJhYiHyUv pic.twitter.com/5Y5rsc2pwh
— Thepostman24 news (@the_postman24) October 21, 2021
وعام 2017، أعلنت الأميرة خطبتها إلى زميلها، لكن بعد أشهر نشرت الصحف الشعبية أنباء الخلاف المالي بين والدة كومورو وخطيبها السابق الذي زعم أنها وابنها لم يسددا له دينًا قيمته نحو 35 ألف دولار.
وبعد الزفاف، ستنتقل ماكو، التي لم تحمل جواز سفر من قبل، إلى نيويورك للإقامة مع زوجها.