الخميس 18 أبريل / أبريل 2024

محمية حوف اليمنية.. جنة طبيعية تعج بالخضرة والأنواع الحية

محمية حوف اليمنية.. جنة طبيعية تعج بالخضرة والأنواع الحية

Changed

نجحت محمية حوف اليمنية في البقاء بعيدًا عن التخريب كونها تقع في منطقة بعيدة عن أيدي البشر.

تقع محمية حوف الطبيعية في محافظة المهرة اليمنية على نحو 30 ألف هكتار، ويمتد جزء منها إلى منطقة ظفار في سلطنة عمان. وتوصف المحمية بأنها مركز التنوع الحيوي والواحة الضبابية في شبه الجزيرة العربية الجافة. 

وتم اعتماد المنطقة محمية طبيعية عام 2005. وساعد طقسها الماطر المتقلب بين الرطوبة والحرارة والجفاف وعيونها المتفجرة بالمياه على نمو حوالي 220 نوعًا من النباتات.

وتُعتبر الغابة موطنا للعديد من الثديات البرية مثل النمر العربي والضباع والقنافذ والذئاب والثعالب الحمراء والوعول والغزلان والقطط البرية. ويعتاش السكّان على الأبقار والجمال والمعْز. 

وقد هيأ مناخ المحمية للطيور المستوطنة بيئة مناسبة، فتم رصد نحو 65 نوعًا من الطيور نادرة الوجود.

ويقول عبد الله أبو الفتوح، وهو مدير عام التنوع الحيوي بهيئة حماية البيئة، في حديث إلى "العربي" من صنعاء: إن "واحدًا من الأسباب التي حمت المحمية من التخريب هو وقوعها في مكان بعيد عن أيادي البشر. إضافة إلى أن سلوك أبناء المنطقة وطريقة تعاملهم معها ساهم في ذلك".

وأشار أبو الفتوح إلى أن حالة الضباب تستمر في المحمية منذ منتصف يوليو/ تموز الماضي وحتى منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وهذا يعطيها المزيد من الاخضرار.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close