قررت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية (95 عامًا) "على مضض" عدم المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب-26" بعد توصية بضرورة "أخذ قسط من الراحة"، حسب ما أعلن قصر باكينغهام الثلاثاء.
وأعلن القصر في بيان أنه "بعد توصية لها بضرورة الراحة تقوم الملكة بمهام بسيطة في قصر ويندسور. وقررت جلالة الملكة بأسف عدم التوجه إلى غلاسكو لحضور حفل استقبال كوب-26 الإثنين المصادف الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني ".
وأضاف البيان: "تشعر الملكة بخيبة أمل لعدم تمكنها من حضور حفل الاستقبال لكنها ستتوجه إلى المندوبين المجتمعين من خلال رسالة فيديو مسجلة".
وبعد جدول أعمال مثقل مطلع أكتوبر/ تشرين الأول، ألغت الملكة الأسبوع الماضي زيارة إلى أيرلندا الشمالية بناءً على نصيحة أطبائها الذين طلبوا منها أن تأخذ قسطًا من الراحة.
وقضت الملكة البالغة 95 عامًا، وهي أكبر ملوك العالم سنًا وأطولهم جلوسًا على العرش، ليلة في مستشفى الملك إدوارد السابع يوم الأربعاء بعدما خضعت "لفحوص أولية".
ويُعرف عن الملكة أنها تنعم بصحة جيدة وهي لا تزال تمارس العديد من المهام العامة.
وعلى الرغم أن الملكة البريطانية ما زالت تتمتع بصحة جيدة. إلاّ أن أطباءها نصحوها مؤخرًا أيضًا بالتوقف عن استهلاك الكحول لأسباب صحية.
ولم تعد الملكة تسافر إلى الخارج، وينوب عنها ولي العهد، لكنها شاركت في قمة مجموعة السبع عبر استقبال الرئيس الأميركي جو بايدن في يونيو/ حزيران وتقديم أوسمة ولقاء سفراء جدد في المملكة المتحدة، ويحدث هذا أحيانًا عن طريق مؤتمرات الفيديو.