كشف الحمض النووي الموجود داخل قوقعة محارة المشتبه به في جريمة قتل حدثت قبل 20 عامًا في الولايات المتحدة.
وقال ممثلو الادعاء إن المحارة استُخدمت سلاحًا في قتل امرأة من ماساتشوستس عام 2001، وأن فحص الحمض النووي الموجود داخلها أدى إلى توجيه لائحة اتهام ضد الأخ غير الشقيق للضحية.
ووجهت هيئة محلفين كبرى لائحة اتهام إلى ديفيد ريد (53 عامًا)، الأسبوع الماضي، في ما يتعلق بوفاة روز ماري مونيز داخل منزلها في نيو بيدفورد.
وتمّ توقيف المتّهم بانتظار تقديمه للمحاكمة في موعد يحدد فيما بعد.
A murder investigation spanning two decades gets a massive break because of DNA from inside a conch shell. Now, the victim’s pallbearer is the main suspect. This cold case story by @KimKalunian is terrific https://t.co/q7pyKUACkG
— Eli Sherman (@Eli_Sherman) December 3, 2021
وقال المدعي توماس كوين الثالث لمقاطعة بريستول، في بيان، إن "مونيز قُتلت بوحشية، وبفضل التحقيقات وفحوص الحمض النووي تمكنّا من معرفة كيفية وفاتها".
وقال الادعاء إن الوالد عثر على مونيز (41 عامًا) في 23 مارس/ آذار 2001، غارقة في الدماء على أرضية الحمام.
وذكر المحققون أن مونيز تعرّضت للضرب حتى الموت بقضيب مدفأة، ومحارة وإبريق من الحديد، وأن نقودها قد سُرقت بعدما عُثر على محفظتها فارغة على الأرض.
David Reed was indicted last week in the 2001 death of Rose Marie Moniz after a Massachusetts cold case unit found a hair inside the shell. https://t.co/wFgi53b0eh
— Newsweek (@Newsweek) December 3, 2021
وفشلت السلطات في العثور على مرتكب الجريمة، إلا أن وحدة "القضايا الباردة" في سلطات الولاية فتحت القضية مجددًا عام 2019.
ووجدت الوحدة أن الإصابات التي طالت وجه الضحية نتجت عن الجزء الخارجي الشوكي للمحارة، ما يُشير إلى أن المشتبه به وضع أصابعه داخل القوقعة لحملها.
وتبيّن أن الحمض النووي المستخرج من المحارة يعود لريد، الذي وُجّهت له أيضًا لائحة اتهام أخرى بمحاولة قتل وسرقة امرأة أخرى من نيو بيدفورد عام 2003.