قُتل 13 شخصًا في ثوران بركان سي ميرو في إندونيسيا، فيما يواصل رجال الإنقاذ البحث في المنطقة.
وثار بركان سي ميرو الإندونيسي في شرق جاوا، بشكل مفاجئ السبت، مخلفًا عددًا من القتلى وعشرات الجرحى ممن يعانون حروقًا، فيما فرّ الآلاف من منازلهم.
Nature is beautiful and scary at the same time#prayforsemeru pic.twitter.com/00J7QaH8mv
— Ilhamaji (@Ilhamajii_) December 5, 2021
وقال المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث عبد المهاري، اليوم الأحد: إنّ "عدد القتلى بلغ إلى الآن 13 قتيلًا، كما عثر رجال الإنقاذ على مزيد من الجثث"، مشيرًا إلى إنقاذ عشرة أشخاص حوصِروا السبت بسبب ثوران البركان.
وفي قرية كورا كيروبوكان، دمّرت الحمم البركانية منازل اكثر من 300 عائلة.
وعُثر في هذه القرية الواقعة في منطقة لوماجانغ على جثة، فيما يعاني 41 شخصًا بينهم امرأتان حاملان حروقًا بالغة.
وأوضح إندا ماسدور، نائب رئيس منطقة لوماجانغ القريبة، أن المدينة باتت معزولة بسبب الحمم التي دمرت أحد الجسور.
وأظهر مقطع فيديو نشرته السلطات، السكان في عدد كبير من القرى، بمن فيهم الأطفال، يركضون بحثًا عن مأوى، عندما ثار البركان في الثالثة فجر السبت (8:00 صباحًا بتوقيت غرينتش).
Pray for the people of Java #Semeru #prayforsemeru pic.twitter.com/cyhBAzBhco
— Ro Rashid (@Ro_Rashid_624) December 5, 2021
كما أقامت السلطات المحلية طوقًا أمنيًا بطول 5 كيلومترات حول الفوهة.
ويعود آخر ثوران لبركان سي ميرو إلى ديسمبر/ كانون الأول 2020. وتسبّب حينها بهروب آلاف الأشخاص، فيما غطى الرماد قرى بكاملها.
وتقع إندونيسيا، وهي أرخبيل يقطنه ما يقرب من 275 مليون شخص، على طول "حزام النار" في المحيط الهادئ، حيث يتسبّب التقاء الصفائح القارية في حدوث نشاط زلزالي كبير.
وسي ميرو، الذي يقع عند أعلى قمة في جزيرة جاوا، واحد من حوالي 130 بركانًا نشطًا في إندونيسيا.
وفي نهاية عام 2018، تسبّب ثوران بركان بين جزيرتي جاوا وسومطرة في انهيار أرضي تحت الماء، وتشكّل مدّ بحري (تسونامي) ما أسفر عن مقتل حوالي 400 شخص.