الإثنين 25 مارس / مارس 2024

من أجود الأنواع عالميًا.. هل ينجح مزارعو اليمن باستعادة مكانة البن؟

من أجود الأنواع عالميًا.. هل ينجح مزارعو اليمن باستعادة مكانة البن؟

Changed

فقرة من برنامج "صباح جديد" حول محاولات استعادة المكانة العالمية للبن اليمني (الصورة: غيتي)
على الرغم من الركود الذي أصاب زراعة البن اليمني في القرن الأخير، إلا أن هناك مبادرات شعبية تشهدها البلاد لمحاولة استعادة مكانته العالمية.

يعمل مزارعو وتجار القهوة في اليمن على استعادة المكانة العالمية للبن اليمني الذي هيمن على العالم طيلة ثلاثة عقود من الزمن بسبب جودته العالية كونه ينمو في تضاريس جبلية تمنحه مذاقًا مميزًا، لكن الاهتمام بإنتاجه تضاءل مؤخرًا بفعل عدة عوامل.

وعلى الرغم من الركود الذي أصاب زراعة القهوة اليمنية في القرن الأخير، إلا أن البلاد تشهد مبادرات شعبية كبيرة في الآونة الأخيرة لمحاولة استعادة المكانة العالمية للبن اليمني.

تتميز كرزة شجرة القهوة اليمنية بلونها الأخضر ويتراوح طولها بين 5 و6 أمتار
تتميز كرزة شجرة القهوة اليمنية بلونها الأخضر ويتراوح طولها بين 5 و6 أمتار - غيتي

البن اليمني عراقة وتميز

  • القهوة اليمنية ذات شعبية واسعة، حيث كان الناس يسافرون من القرن الإفريقي إلى اليمن قبل 500 عام للحصول عليها.
  • يرتفع سعر القهوة اليمنية بسبب مذاقها المميز، ولكونها مقطوفة يدويًا بطريقة بدائية لم تتغير منذ مئات السنين.
  • تجنب المواد الكيميائية في إنتاج حبوب البن يزيد من جودتها.
  • تتميز كرزة شجرة القهوة اليمنية بلونها الأخضر ويتراوح طولها بين 5 و6 أمتار.
  • يستغرق حصاده من شهر إلى 3 أشهر وفقًا للمساحة المزروعة.
  • تراجع إنتاج البن في اليمن منذ 2009 من 17 ألفًا و300 طن إلى 15 ألفًا و200 طن.
يعمل مزارعو وتجار القهوة في اليمن على استعادة المكانة العالمية للبن اليمني
يعمل مزارعو وتجار القهوة في اليمن على استعادة المكانة العالمية للبن اليمني - غيتي

"من أجود أنواع البن في العالم"

وفي هذا الإطار، يوضح التاجر ومزارع البن اليمني غالب الحرازي، أن البن اليمني يعتبر من أجود أنواع البن في العالم لمذاقه المميز، حيث أنه كان يصدر إلى العالم كله.

ويضيف في حديث إلى "العربي" من صنعاء، أن البن اليمني يعتبر منتجًا أساسيًا في اليمن، إلا أنه تراجع قبل حوالي 40 إلى 50 سنة بسبب زراعة القات، مشيرًا إلى أن مزارعي البن استعادوا خلال السنوات الماضية مجد وأصالة البن اليمني من جديد خاصة في شرقي حراز، حيث استأصلوا أشجار القات وأعادوا زراعة البن من جديد.

ويشير الحرازي إلى أن قلة الأمطار وعدد الآبار تعد من المشاكل التي تواجه المزارع لتثبيت أشجار البن، لافتًا إلى أنهم يحاولون تخطي هذه الصعوبات من خلال إعادة زارعة البن، واستئصال القات الذي يستهلك مياهًا أكثر من البن.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close