أعلنت الحكومة العراقية، اليوم الأربعاء، استعدادها لاسترداد 17 ألف قطعة أثرية، ستصل إلى البلاد دفعة واحدة.
وقال المتحدث باسم الحكومة حسن ناظم: إن الوفد العراقي سيأتي بهذه القطع من الولايات المتحدة. وأشار إلى أن عددًا منها كان في دول أخرى لم يفصح عنها.
ووصف العملية بأنها الأكبر لاستعادة آثار العراق، لافتًا إلى أن الجهود من العمل المشترك والتفاوض حظيت بدعم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، عبر تخويل السفير في واشنطن التوقيع على محاضر الاستلام.
وأعلن ناظم أن بلاده ماضية في استرداد آثار أخرى من أوروبا وبعض الدول العربية.
من جهته قال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي: إن منظمات أميركية ساعدت العراق على استعادة آثاره.
آثار العراق مبعثرة
وكانت آلاف القطع الأثرية العراقية قد تعرضت للنهب وفقدت أثرها، بينها 16 ألف قطعة من متحف بغداد خلال اجتياح قوات دولية بقيادة الولايات المتحدة للبلاد وإسقاطها النظام السابق عام 2003.
كما يعاني العراق من نبش الآثار من قبل عصابات منظمة تتاجر بها وتقوم بتهريبها خارج البلاد، مستفيدين من تراخي سلطة الدولة جراء الأوضاع الأمنية غير المستقرة.
ويعمل العراق منذ سنوات طويلة على استعادة آثاره المنهوبة بملاحقة المهربين ومزادات بيع الآثار حول العالم.