الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

من أيقونات الأفلام العالمية.. "سينما باراديسو" يعود بمسلسل قصير

من أيقونات الأفلام العالمية.. "سينما باراديسو" يعود بمسلسل قصير

Changed

فاز الفيلم بجائزتي أوسكار ومهرجان كان - الموقع الرسمي
فاز الفيلم بجائزتي أوسكار ومهرجان كان - الموقع الرسمي
يعود واحد من أشهر الأفلام في تاريخ السينما العالمية إلى الشاشة بمسلسل صغير من 6 حلقات، من خلال المنتج الإيطالي ماركو بيلاردي الذي يقف خلف الفكرة.

سيتحول الفيلم الإيطالي "سينما باراديزو"، الذي يُعد واحدًا من أبرز أيقونات السينما العالمية، إلى مسلسل قصير من 6 حلقات، وفق المنتج الشهير ماركو بيلاردي. 

الفليم الذي وقف خلفه المخرج الإيطالي جوزيبي تورناتور، كان قد حصد جائزتي أوسكار ومهرجان كان عام 1989، ويروي السيرة الذاتية للمخرج الذي يعود في لحظة ليستعيد طفولته التي حولتها السينما الأولى في قريته الإيطالية، إلى مغامرة وصلت به إلى عالم الشهرة. 

وبأسلوب يعيش معه المشاهد لحظات لا تنسى للطفل "توتو" أو المخرج تورناتور، سيتم توسيع الفيلم مع خيوط روائية مختلفة بحسب  بيلاردي، دون المس بمسار القصة، التي أوضح المنتج من روما أنه يجري حاليًا معالجتها، مع خطط لتصوير العرض والانتهاء منه عام 2023. 

وسيعود المنتج بطاقم العمل، إلى صقلية حيث تم تصوير الفيلم، وهي مسقط رأس المخرج الإيطالي، إذ أوضح بيلاردي لموقع "فاريتي" أنه يود إنتاج وثائقي حول نشأة "سينما باراديسو" هناك بمعزل عن الفيلم. 

سينما باراديسو
جانب من سينما باراديسو في الفيلم - الموقع الرسمي

ومن مجتمع ضيق ومتزمت، يتناول تورناتور، تحولات قريته في الفترة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية، ويلمس سلسلة قضايا كانت تُعتبر من المحرمات حينها، كالجنس والترحيل القسري، إضافة لتركيزه على الصداقة التي نشأت خلال الفيلم.

وكرست العلاقة التي تجسدت بين "توتو" والعم "ألفريدو" واحدًا من أبرز الأدوار الثنائية في تاريخ السينما، ونتجت عنها العديد من المشاهد والأقوال، التي حفرت في حياة مشاهدي الفليم ومحبيه.

وتنقلت كاميرا تورناتور، بين قريتي باغريا وتشفالو بصقيلة، حيث تقع هذه الأخيرة على البحر التيراني مباشرة، أما الساحة الشهيرة للقرية في الفيلم فهي تعود لساحة أمبرتو في قرية بالازو أدريانو، على بعد حوالي 30 ميلًا إلى الجنوب من باليرمو.

ومن داخل "سينما باراديسو" سيخرج تارانتور من طفل مشاهد، تدغدغ آلة عرض الأفلام أحلامه، والتي يشغلها العم "ألفريدو"، إلى مخرج يعود بعد عقود إليها بعد سماعه خبر موت صديقه العجوز، لتبدأ رحلة من الذكريات المدهشة على مدى 155 دقيقة.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close