الخميس 10 تموز / يوليو 2025
Close

من إيطاليا إلى غزة.. أسطول الحرية يسعى لإدانة الحصار الإسرائيلي

من إيطاليا إلى غزة.. أسطول الحرية يسعى لإدانة الحصار الإسرائيلي

شارك القصة

سفينة تابعة لأسطول الحرية
تهدف رحلة السفينة إلى قطاع غزة لإدانة الحصار الإنساني والإبادة الجماعية المستمرة، والإفلات من العقاب الممنوح لإسرائيل، ورفع مستوى الوعي الدولي - غيتي
الخط
تنطلق اليوم الأحد سفينة تابعة لأسطول الحرية من إيطاليا متجهة إلى قطاع غزة المحاصر، تحمل مساعدات إنسانية، وتهدف إلى إدانة الحصار المفروض على القطاع.

تستعد سفينة تابعة لأسطول الحرية للإبحار من السواحل الإيطالية اليوم الأحد لنقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر والمدمّر.

ومن المقرر أن تبحر السفينة من ميناء مدينة كاتانيا الإيطالية في جزيرة صقلية، وعلى متنها نحو 10 أشخاص، من بينهم الناشطة السويدية في مجال المناخ "غريتا ثونبرغ". وقدم التكتل اليساري دعمًا لوجستيًا وإداريًا لإبحار السفينة المُزمع نحو قطاع غزة.

"رفع راية الرأي العام"

وقال المسؤول الإيطالي في "تحالف الخضر واليسار" ماركو غريمالدي لوكالة "فرانس برس": إن السفينة "ترفع راية الرأي العام، ونحن نحاول إسماع الصوت بشكل إضافي".

وكتب الصحافي أندريا لينيي -وهو أحد الأفراد على متن سفينة مادلين الشراعية- أن الأخيرة تنقل عصير الفاكهة، والحليب، والأرز، والمعلبات، وألواح البروتين التي قدمها مئات من سكان كاتانيا".

والخميس، أعلنت النائبة الفرنسية الفلسطينية في البرلمان الأوروبي ريما حسن أنها ستكون على متن السفينة.

تخريب سفينة تابعة لأسطول الحرية
تعرضت سفينة تابعة لأسطول الحرية قبل شهر لقصف من طائرات مسيّرة قبالة مالطا وهي في طريقها إلى غزة - غيتي

وأشارت حسن إلى أن للعملية "أهدافًا متعددة، من بينها: إدانة الحصار الإنساني والإبادة الجماعية المستمرة، والإفلات من العقاب الممنوح لدولة إسرائيل، ورفع مستوى الوعي الدولي".

حصار خانق على غزة

وكان من المقرر أن تقوم ثونبرغ -التي عرفت بتنظيم احتجاجات من أجل المناخ في بلدها السويد- بالرحلة إلى قطاع غزة في مطلع مايو/ أيار على متن سفينة تابعة لتحالف أسطول الحرية، لكن السفينة تعرضت للتخريب أثناء رحلتها.

وقال ناشطون إنهم يشتبهون في أن الحادث سببه طائرة مسيّرة إسرائيلية.

وتشكل أسطول الحرّية في 2010، وهو حركة دولية للتضامن مع الفلسطينيين تكتسي بعدًا إنسانيًا، وتنشط ضدّ الحصار الإسرائيلي على غزة.

وأطبقت إسرائيل حصارها على قطاع غزة في الثاني من مارس/ آذار، ومنعت دخول أي مساعدات إنسانية، قبل أيام من استئناف هجومها العسكري في غزة بعد هدنة هشة استمرت لنحو شهرين.

وتواجه إسرائيل ضغوطًا دولية من أجل السماح بدخول المساعدات إلى القطاع المحاصر، في وقت تؤكد الأمم المتحدة أن القطاع بكامله معرض للمجاعة، وإن المساعدات التي سُمح بدخولها مؤخرًا ليست سوى "قطرة في محيط".

تابع القراءة

المصادر

أ ف ب
تغطية خاصة