الإثنين 15 أبريل / أبريل 2024

من الشواطئ الساحرة إلى المتاحف ..ريو دي جينيرو قبلة عشاق الجمال

من الشواطئ الساحرة إلى المتاحف ..ريو دي جينيرو قبلة عشاق الجمال

Changed

شباك إلى ريو دي جانيرو قبلة عشاق الجمال والفن والبهجة (الصورة: غيتي)
جولة إلى البرازيل على أبرز معالم ريو دي جينيرو، انطلاقًا من تمثال المسيح الفادي وصولًا إلى متحف الغد.

تعدّ ريو دي جينيرو إحدى أهم وأبرز الوجهات السياحية في البرازيل، لامتيازها بشواطئ رائعة وبطبيعة خلابة، وهي ثاني أكبر مدن أميركا الجنوبية بعد ساو باولو.

ويأخذنا برنامج "شبابيك" على "العربي" في جولة إلى أبرز معالم ريو دي جينيرو، انطلاقًا من تمثال المسيح الفادي أو كما يعرف محليًا باسم كريستو ريدنتور على قمة جبل كوركوفادو، حيث شيدت بقاعدة التمثال كنيسة صغيرة أصبحت مقصد الناس لإحياء مراسم الزواج والعماد كما يزور المكان ملايين السياح لالتقاط الصور التذكارية في مكان ذات طبيعة خلابة.

أما التمثال الشهير فمصنوع من منحوتة الخرسانة والحجر الأملس، التي أنشأها الفنان البولندي الفرنسي بول لاندوفينسكي بين عامي 1922 و1931 بتمويل كامل من الكاثوليكيين البرازيليين.

وإلى جانب جبل كوركوفادو يقصد عشاق الجمال شاطئ كوبا كابانا بالحضن الأطلسي، جنوب مدينة ريو دي جانيرو إذ تغري الرمال الناعمة والأمواج الخضراء السياح من حول العالم للقيام بالأنشطة المائية والتجول في المدينة الراقصة الخلابة.

وإلى جانب الاستمتاع بغروب الشمس على الشاطئ الساحر، ينتظر السياح أيضًا شروق الشمس بائو دي أكوكار أو "جبل رغيف السكر" عند مصب خليج جوانابارا.

فعلى ارتفاع 400 متر فوق المرفأ يستعد الزوار لانغماس في تجربة جمالية، متكبدين عناء التسلق أو عبر التلفريك.

كما أن للملاعب أهمية كبيرة في أشهر مدن بلاد السامبا، التي استضافت كأس العالم لكرة القدم والألعاب الأولمبية، بينما يتيح الترام للزوار القيام بجولة وصولًا إلى درج سلارون المسمى تيمنًا بالفنان التشيلي خورخي سيلارون الذي أبدع في تصميمه والذي لم يخطر بباله أنه سيتحول إلى معلم شهير عندما كان يرمم أدراجه المتداعية بألوان العلم البرازيلي معرضًا نفسه لسخرية الجيران.

وإلى عشاق الثقافة، لا تخلو المدينة البرازيلية من المتاحف المهمة، وأهمها متحف الغد للعلوم الذي صممه المعماري سانتياغو كالاترافا بحيث يستقطب المهتمين بالكون والأرض.

ويمزج متحف الغد ذات التصميم المبتكر بين جمالية التصميم والعلم، مركزًا على المدن المستدامة والعالم البيئي.

يذكر أن ريو لم تعد عاصمة البرازيل منذ عام 1960 لكنها ما زالت حتى يومنا هذا سفيرة أميركا اللاتينية إلى قلوب عشاق الفن والثقافة والبهجة.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة