الأحد 27 أكتوبر / October 2024

"من الصمود إلى الهجوم".. الجهاد الإسلامي: طوفان الأقصى لها ما بعدها

"من الصمود إلى الهجوم".. الجهاد الإسلامي: طوفان الأقصى لها ما بعدها

شارك القصة

مقابلة لـ"العربي" مع المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي مصعب البريم (الصورة: رويترز)
أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي لـ"العربي" أن المقاومة قالت كلمتها اليوم لتنقل القضية الفلسطينية نقلة نوعية من موقع الصمود إلى موقع المبادرة والهجوم.

رأى المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي مصعب البريم، أن عملية طوفان الأقصى تعتبر امتدادًا من نوع جديد، مؤكدًا أن هذه المعركة سيكون لها ما بعدها.

وأشار في حديثه إلى "العربي" من غزة، إلى أن المقاومة قالت كلمتها اليوم لتنقل القضية الفلسطينية نقلة نوعية من موقع الصمود إلى موقع المبادءة والمبادرة والهجوم.

"مرحلة جديدة عنوانها العبور الكبير"

وذكر المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، بأن الشعب الفلسطيني كان طوال سنوات يعلو بصوته ويصرخ في آذان العالم ليقف مع الرواية الفلسطينية والحق الفلسطيني، إلا أن العالم صمّ آذانه ويريد رؤية كل شيء من عين الاحتلال.

ولفت إلى أن "العالم لم يرَ المجازر وقتل الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين، ولم يرَ كذلك تدنيس المقدسات والمسجد الأقصى وتعذيب وقتل الأسرى".

وفيما أكد أن الشعب الفلسطيني قال اليوم الكلمة بالنار، أضاف أنه يحاول اقتلاع الاحتلال من أرضه ليعود إليها، ويصنع الأمل من جديد عبر فوّهات بنادق ورصاص المجاهدين.

وأشار إلى أن "كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة الفلسطينية تؤسّس اليوم لمرحلة جديدة عنوانها العبور الكبير، الذي سيشترك فيه شعبنا وأمتنا للعبور نحو المسجد الأقصى والعودة القريبة".

إلى ذلك، شدد البريم على أن "العدو الإسرائيلي لن يستطيع أن يمحو هذه الصور، التي أذلّت المنظومة الأمنية والعسكرية، ولن يرى في الأيام المقبلة إلا مزيدًا من الخزي والذل على أيدي المقاتلين المجاهدين الذين سينطلقون من قطاع غزة وكل الساحات".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close