تصدّر وسما "أنقذوا النقب" و"أنقذوا حي الشيخ جراح" منصّات التواصل الاجتماعي في فلسطين لهذا الأسبوع.
فعبر وسم "أنقذوا حي الشيخ جراح"، الذي انطلق في مايو/ أيار الماضي، وأعيد تفعيله في الساعات الماضية، عبّر الفلسطينيون عن تضامنهم مع أهالي الحيّ المُستهدَف.
ورفض الناشطون عبر وسائل التواصل هدم منزل عائلة صالحية في حي الشيخ جراح، من خلال العديد من التغريدات أو الرسوم الكاريكاتورية أو بعض مقاطع الفيديو التي شهدت انتشارًا واسعًا.
وأكد أحد الناشطين أنّ "التهجير القسري كارثة إنسانية"، فيما سأل آخر عن حقوق الإنسان، مضيفًا: "هل يوجد في هذا العالم حقوق إنسان؟".
لن تقوم دولتهم ولو هدموا كل فلسطين 🇵🇸#انقذوا_حي_الشيخ_جراح
— Ahmed Hatem (@ahmed95hatem) January 20, 2022
التهجير القسري كارثة انسانية! لن نقبل بها..#انقذوا_حي_الشيخ_جراح #SaveSheikhJarrah
— Sari Sabatin (@srisabatin) January 19, 2022
أین حقوق الإنسان؟ هل یوجد في هذا العالم حقوق الإنسان؟#انقذوا_حي_الشيخ_جراح pic.twitter.com/fQxfWaQpxF
— sareh (@nafisat369) January 19, 2022
وكانت جرافات الاحتلال الإسرائيلية هدمت فجر الأربعاء، منزل عائلة محمود صالحية بحي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، بعد أن حاول منعهم على مدار الأيام الماضية.
وكانت قوات إسرائيلية كبيرة قد اقتحمت الإثنين أرضًا لعائلة صالحية في حيّ الشيخ جراح، حيث هدمت مشتلًا تملكه العائلة بعد تفريغه من محتوياته.
وعقب ذلك، حاولت السلطات إخلاء المنزل، لكن ساكنه محمود الصالحية، صعد وأفراد أسرته إلى سطحه، مهددًا بإضرام النار في نفسه وعائلته، في حال تم الإخلاء.
عملية الهدم التي حدثت في حي الشيخ جراح هي الترجمة العملية لمخطط "الضم" عبر تهجير أبناء شعبنا من أرضهم لتغيير بنيتها الديموغرافية وتفريغها من السكان. #انقذوا_حي_الشيخ_جراح
— مؤمن زعيتر | Momen Zuaiter 🇵🇸 (@mo_ztr) January 20, 2022
سرقوا ذكرياتنا هدموا أحلامنا نسفوا مستقبلنا ولم يتبق لنا إلا بعض الصور الشاهدة على أننا كنا هنا وأن الأرض كانت لنا. التطهير العرقي في #انقذوا_حي_الشيخ_جراح مستمر فاستمروا بالدعم والحشد والانتفاضة على كل جرائم الاحتلال في #فلسطين pic.twitter.com/Opt0X0qJIG
— Ibtihal (@Ibtihal4Gaza) January 20, 2022
"أنقذوا النقب"
وتصدّر وسم "أنقذوا النقب" أيضًا منصّات وسائل التواصل في فلسطين، على وقع الأحداث الأخيرة في النقب.
وأكد الفلسطينيون من خلال هذا الوسم على أنّ كلّ ممارسات الاحتلال لن تجدي نفعًا، وأنّ روح المقاومة ستبقى فوق كلّ اعتبار.
رُغم أنفِ المطبّعين، يَخرجُ الأوفياءُ دائِمًا. #التطبيع_خيانة #انقذوا_النقب pic.twitter.com/uwJdpszpeF
— بتول𓂆 🇵🇸 (@Batoul_Mansour_) January 20, 2022
في عام 1954 أغارت جماعة من عرب العزازمة على حافلة صـهيونية تقل جنوداً ومستـوطنين في النقب، فقتلت 11 صهيونـي. كانت هذه العملية هي الأقسى على الاحـتلال منذ نهاية حرب عام 1948. #انقذوا_النقب pic.twitter.com/cizvCmPceZ
— همّام 🇵🇸 (@palestine_ha) January 12, 2022
وكان النقب قد شهد خلال الأيام الماضية، احتجاجات لمواطنين عرب ضد تجريف أراضيهم وزراعتها بالأشجار توطئة لمصادرتها، من قبل الصندوق القومي اليهودي، وهو منظمة تجمع الأموال لوضع اليد على الأملاك الفلسطينية.
وتقدر أعداد المواطنين العرب في النقب بنحو 300 ألف يعيشون على 5% من أرضهم، التي قالوا إن إسرائيل صادرت 95% منها منذ العام 1948.
ويغلب على منطقة النقب التي تبلغ مساحتها نحو 14 ألف كيلومتر مربع، الطابع الصحراوي، وتقطنها تاريخيًا عشائر عربية ترتبط اجتماعيًا بقبائل سيناء وشبه الجزيرة العربية والأردن.