الخميس 11 أبريل / أبريل 2024

من سقوط الاتحاد السوفيتي إلى مواجهة 2022.. أبرز محطات الصراع الروسي الأوكراني

من سقوط الاتحاد السوفيتي إلى مواجهة 2022.. أبرز محطات الصراع الروسي الأوكراني

Changed

تقرير يرصد أبرز محطات الصراع الروسي الأوكراني منذ سقوط الاتحاد السوفيتي إلى المواجهة الحالية (الصورة: غيتي)
بدأت العلاقات تتوتر بين البلدين مع صعود نجم مرشّح المعارضة المؤيد للسياسات الغربية فيكتور يوشينكو، وهزيمة فيكتور يانوكوفيتش، مرشّح بوتين المفضل في انتخابات 2004.

يمتد الصراع الحالي في أوكرانيا إلى تاريخ حافل بالتوترات منذ تفكّك الاتحاد السوفيتي عام 1991 عقب انتهاء الحرب الباردة، واستقلال كييف التي كانت جزءًا من الإمبراطورية الروسية.

وبدأت العلاقات تتوتر بين البلدين مع صعود نجم مرشّح المعارضة المؤيد للسياسات الغربية فيكتور يوشينكو، وهزيمة فيكتور يانوكوفيتش، مرشّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المفضّل في انتخابات عام 2004.

عام 2010، تمكّن يانوكوفيتش من الوصول إلى السلطة بعد خمس سنوات من ولاية يوشينكو. وبقي في منصبه لمدة أربع سنوات. لكن عندما رفض الرئيس المدعوم من الكرملين اتفاقية شراكة مع الاتحاد الأوروبي لصالح تعزيز العلاقات مع موسكو، اشتعلت في أوكرانيا احتجاجات ضخمة أطاحت به.

ضمّ القرم

عام 2014، بلغت قمة التوتر بين البلدين عندما ضمّت موسكو شبه جزيرة القرم الأوكرانية. حينها اتهمت كييف موسكو باحتلال أراضيها، ودعم منطقة دونباس المطالبة بالاستقلال عن كييف.

إلا أن موسكو نفت هذه التهم، بحجة أن عملية استعادة الوحدة بين القرم وروسيا جاءت بناء على استفتاء تقرير المصير الذي جرى في شبه الجزيرة. كما نفت موسكو ضلوعها في الحرب الأهلية بدونباس، وأكدت أنها من الدول الضامنة لاتفاقات مينسك للتسوية الأوكرانية، وليست طرفًا فيها.

وبعد ضمّ القرم إلى روسيا، دعا النشطاء الموالون لروسيا في دونباس إلى إجراء استفتاء تقرير المصير، معلنين بشكل أحادي الجانب قيام ما يُعرف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين.

وأدى هذا الإعلان إلى اندلاع الحرب في ربيع عام 2014، والتي راح ضحيتها أكثر من 13 ألف قتيل حتى الآن، وفقًا لأرقام الأمم المتحدة.

ومع انتشار قرابة 100 ألف جندي روسي متمركزين في نقاط مختلفة على طول الحدود الأوكرانية، تريد موسكو أن تقلّل النفوذ الغربي في المنطقة، وألا تُصبح أوكرانيا عضوًا في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وتقليص أعداد الناتو في أوروبا الشرقية.

في المقابل، تصرّ أوكرانيا على أن روسيا لا تستطيع التحكّم في ما إذا أرادت كييف أن تصبح عضوًا في الناتو، أو أي تحالفات غربية أخرى.

وأمس الإثنين، أعلن بوتين، الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك رغم التهديد الأوروبي والأميركي بفرض عقوبات في حال اتخذت موسكو هذا القرار.

ووافق مجلس الاتحاد، الغرفة العليا بالبرلمان الروسي، بالإجماع اليوم الثلاثاء، على طلب بوتين نشر قوات مسلحة روسية في الخارج في ما وصفه المجلس بمهمة حفظ سلام في منطقتين انفصاليتين بشرق أوكرانيا.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close