أجرى الجيش الروسي اليوم السبت، بنجاح تجربة جديدة لصاروخ كروز فرط صوتي من طراز "زيركون"، وفق ما أعلن، في وقت تصعّد فيه موسكو هجومها على أوكرانيا.
وأفادت وزارة الدفاع في بيان بأن الصاروخ "زيركون"، أطلق من فرقاطة الأدميرال غورشكوف في بحر بارنتس في اتجاه هدف في مياه البحر الأبيض، في المنطقة القطبية الشمالية، مشيرة إلى أن الهدف الواقع على مسافة ألف كلم "استُهدف بنجاح". كما لفت البيان إلى أن عملية الإطلاق جرت في إطار "تجارب أسلحة جديدة" روسية.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2020، أطلق أول صاروخ "زيركون"، حيث أثنى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حينذاك على "الحدث الكبير".
وأجريت بعد ذلك تجارب أخرى، ولا سيما انطلاقًا من فرقاطة الأدميرال غورشكوف ومن غواصة تحت سطح المياه.
ومن المقرر تزويد السفن والغواصات التابعة للأسطول الروسي بصواريخ "زيركون" البالغ مداها حوالي ألف كلم كحدّ أقصى.
وفي أبريل/ نيسان الفائت، كشفت روسيا عن إجراء أول تجربة ناجحة على صاروخ بالستي عابر للقارّات من طراز "سارمات" ذات القدرات النووية، وصف بوتين بأنه "لا مثيل له".
صواريخ كينجال
في غضون ذلك، كانت موسكو قد أعلنت في مارس/ آذار الماضي، استخدام صواريخ فرط صوتية من طراز "كينجال" ضد أهداف في أوكرانيا تفوق سرعتها 5 أضعاف سرعة الصوت.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنه جرى استخدام هذه الصواريخ لأول مرة، بزعم تدمير مخزن كبير للأسلحة تحت الأرض في غرب أوكرانيا، إضافة إلى مستودع وقود في جنوب البلاد.
وتنتمي صواريخ "كينجال" و"زيركون" إلى مجموعة من الأسلحة الجديدة التي طورتها روسيا ويصفها بوتين بأنها "لا تقهر".
