الثلاثاء 26 مارس / مارس 2024

من قصة "مذكرات غوانتانامو" إلى فيلم "الموريتاني"

من قصة "مذكرات غوانتانامو" إلى فيلم "الموريتاني"

Changed

"الموريتاني" ليس فيلمًا سياسيًا، وهو يركّز على "شخصية صلاحي غير العادة والمليئة بالدفء واللطف والدعابة" رغم ما مرّ به، حسب تعبير المخرج الحائز على الأوسكار، كيفن ماكدونالد.

في أكتوبر/تشرين الأول عام 2016، أُطلق سراح محمدو ولد صلاحي من معتقل غوانتنامو. وفي "ذا موريتانيين"  أو "الموريتاني" انعكاس لعذاباته وصموده، حيث يؤدّي دوره الممثل طاهر رحيم فيما تقوم الممثلة الأميركية جودي فوستر بدور محاميته نانسي هولاندر.

وتستند قصّة الفيلم إلى مذكّرات صلاحي التي نشرها عام 2015 بعنوان "مذكّرات غوانتنامو"، حيث تصدّرت قائمة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعًا.

ويقول رحيم إنّه بعد قراءة السيناريو، علم منذ اللحظة الأولى أنّه عليه المشاركة بهذا الفيلم لعدّة أسباب، لكن السبب الأكبر بالنسبة إليه هو محمدو نفسه.

وفي رأي فوستر فإنّ قصة محمدو ملهمة جدًا، لكونه يعلّم الآخرين التسامح بعد تعرّضه لمدة 15 سنة لجميع أنواع التعذيب الجسدي بالإضافة إلى بعده عن عائلته، ورغم ذلك استطاع تخطي هذه التجربة الصعبة.

وأضافت: "لقد تمكن من تخطي ذلك من خلال إيمانه السليم بأن يكون إنسانًا أفضل وشخصًا عاطفيًا ومرحًا ومسامحًا"، واصفةً هذا الأمر بالـ "مذهل".

"الموريتاني" ليس فيلمًا سياسيًا، فهو يركّز على "شخصية صلاحي غير العادية والمليئة بالدفء واللطف والدعابة" رغم ما مرّ به، حسب تعبير المخرج الحائز على الأوسكار، كيفن ماكدونالد.

المصادر:
التلفزيون العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close