الثلاثاء 11 فبراير / فبراير 2025
Close

من هم المرشحون لتولي مناصب عليا في إدارة ترمب؟

من هم المرشحون لتولي مناصب عليا في إدارة ترمب؟

شارك القصة

الكونغرس الأميركي
يصدق مجلس الشيوخ الأميركي هذا الأسبوع على بعض مرشحي الرئيس المنتخب دونالد ترمب لشغل مناصب في الحكومة - رويترز
الخط
أسماء من اختارهم ترمب لشغل بعض المناصب الرئيسية في البلاد، ومن بينها الدفاع والمخابرات والصحة والدبلوماسية والتجارة والعدالة والهجرة وصنع السياسات الاقتصادية.

من المرجح أن يصدق مجلس الشيوخ الأميركي هذا الأسبوع على بعض مرشحي الرئيس المنتخب دونالد ترمب لشغل مناصب في الحكومة، بعد أن عقد المجلس أكثر من 12 جلسة الأسبوع الماضي بخصوص تعيين هؤلاء المرشحين.

ومن المقرر أن يعقد المجلس جلسات إضافية لمرشحين آخرين هذا الأسبوع.

وفيما يلي أسماء من اختارهم ترمب لشغل بعض المناصب الرئيسية في البلاد، ومن بينها الدفاع والمخابرات والصحة والدبلوماسية والتجارة والعدالة والهجرة وصنع السياسات الاقتصادية.

بيت هيغسيث وزيرًا للدفاع

هيغسيث (44 عامًا) من الضباط المخضرمين، الذين عبّروا عن ازدرائهم من بعض السياسات التي ينتهجها قادة وزارة الدفاع (البنتاغون)، وعلى رأسهم الوزير.

بيت هيغست
بيت هيغسيث المرشح لمنصب وزير الدفاع الأميركي- رويترز

ويستطيع هيغسيث عندما يتولى وزارة الدفاع أن يفي بوعد ترمب خلال الحملة الانتخابية بتخليص الجيش الأميركي من الجنرالات، الذين يتهمهم باتباع سياسات تقدمية هاجمها المحافظون وتتعلق بالتنوع في الرتب.

بام بوندي وزيرة للعدل

اختار ترمب بوندي، التي كانت المدعية العامة لفلوريدا، لتولي وزارة العدل في اليوم الذي انسحب فيه مرشحه السابق مات غيتز من الترشح للمنصب، بعد معارضة من الجمهوريين في مجلس الشيوخ بسبب ادعاءات بتصرفات جنسية مشينة وتعاطي المخدرات.

وشغلت بوندي (59 عامًا) منصب المدعي العام في ثالث أكبر ولاية من حيث عدد السكان في الولايات المتحدة، من عامَي 2011 إلى 2019. وعملت في لجنة مكافحة تعاطي المخدرات والأفيون خلال ولاية ترمب الأولى.

بام بوندي المرشحة لمنصب وزيرة العدل - رويترز
بام بوندي المرشحة لمنصب وزيرة العدل - رويترز

وكانت بوندي من المدافعين عن ادعاءات ترمب الكاذبة بأنه خسر في انتخابات عام 2020، بسبب تزوير أصوات الناخبين على نطاق واسع.

وتعهدت بوندي في جلسة التصديق على تعيينها بعدم استغلال وزارة العدل في استهداف أشخاص بناء على آرائهم السياسية، لكنها تهربت من أسئلة مباشرة عما إذا كانت ستحقق مع أشخاص ليسوا على هوى ترمب.

ماركو روبيو وزيرًا للخارجية

سيكون السيناتور روبيو أول أميركي من أصل لاتيني يشغل أعلى منصب دبلوماسي في البلاد، إذا صدق مجلس الشيوخ على تعيينه.

وروبيو (53 عامًا) هو الخيار الأكثر تشددًا في قائمة ترمب المختصرة للمرشحين لهذا المنصب.

ماركو روبيو المرشح لوزارة الخارجية الأميركية
ماركو روبيو المرشح لوزارة الخارجية الأميركية- رويترز

وأيد روبيو في السابق انتهاج سياسة خارجية قوية ضد الأعداء الجيوسياسيين للولايات المتحدة، ومن بينهم الصين وإيران وكوبا.

وخفف بعض مواقفه لتتماشى بشكل أوثق مع آراء ترامب. وكان ترمب قد اتهم رؤساء سابقين بزج الولايات المتحدة في حروب مكلفة وغير مجدية، وشدد على انتهاج سياسة خارجية أقل تدخلًا في شؤون الدول الأخرى.

وقال روبيو خلال جلسة التصديق على تعيينه إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تتخذ نهجًا مغايرًا لتجنب الاعتماد بشكل أكبر على الصين.

جون راتكليف مديرًا لوكالة المخابرات المركزية "سي.آي.إيه"

سيرأس راتكليف، الذي كان مديرًا للمخابرات الوطنية في نهاية ولاية ترمب الأولى، وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي.آي.إيه" في الولاية الثانية.

ويعتبر راتكليف (59 عامًا)، الذي كان عضوًا في الكونغرس ومدعيًا عامًا، مواليًا لترمب ومن المرجح أن يفوز بموافقة مجلس الشيوخ.

جون راتكليف المرشح لرئاسة وكالة الاستخبارات الأميركية
جون راتكليف المرشح لرئاسة وكالة الاستخبارات الأميركية- رويترز

وتعهد راتكليف خلال جلسة التصديق على تعيينه بعدم طرد الموظفين أو إجبارهم على الاستقالة بسبب آرائهم السياسية أو آرائهم عن ترمب، الذي هاجم الوكالة وتقييماتها مرارًا.

سكوت بيسنت وزيرًا للخزانة

سيكون لبيسنت باعتباره وزيرًا للخزانة نفوذ كبير على الشؤون الاقتصادية والتنظيمية والدولية للبلاد.

ويتمتع بيسنت (62 عامًا)، الذي يستثمر في صناديق التحوط منذ فترة طويلة وسبق له التدريس في جامعة ييل لعدة سنوات، بعلاقة ودية مع ترمب.

سكوت بيسنت المرشح لمنصب وزير الخزانة الأميركية - رويترز
سكوت بيسنت المرشح لمنصب وزير الخزانة الأميركية - رويترز

وفي حين أن بيسنت يفضل منذ فترة طويلة سياسة عدم تدخل الحكومة في الشؤون الاقتصادية التي كانت شائعة في الحزب الجمهوري قبل ترمب، فقد أيّد أيضًا استخدام ترمب الرسوم الجمركية أداة تفاوضية. ويشيد بفلسفة ترمب الاقتصادية، والتي تقوم على التشكك في كل من اللوائح والتجارة الدولية.

شدد بيسنت خلال جلسة التصديق على تعيينه على ضرورة أن يظل الدولار العملة الاحتياطية في العالم، وأن يظل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) مستقلًا، وعبّر عن استعداده لتشديد العقوبات على قطاع النفط الروسي.

كريستي نويم وزيرة للأمن الداخلي

ستشرف نويم بصفتها وزيرة الأمن الداخلي على وزارة اتحادية مترامية الأطراف؛ تضم 260 ألف موظف وتتعامل مع كل شيء بدءًا من حماية الحدود إلى الأمن السيبراني وسلامة النقل والتعامل مع الكوارث.

ونالت نويم (53 عامًا)، حاكمة ولاية ساوث داكوتا، شهرة على مستوى البلاد بعدما رفضت إلزام سكان الولاية بوضع الكمامات أثناء جائحة فيروس كورونا.

كريستي نويم المرشحة لمنصب وزيرة الأمن الداخلي الأميركي - رويترز
كريستي نويم المرشحة لمنصب وزيرة الأمن الداخلي الأميركي - رويترز

وصفت نويم الهجرة غير النظامية بأنها "غزو" والحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بأنها "منطقة حرب" خلال جلسة التصديق على تعيينها، وتعهدت بدعم خطط ترمب المتشددة بشأن الهجرة.

هوارد لوتنيك وزيرًا للتجارة

تم اختيار لوتنيك، الرئيس المشارك لفريق ترمب الانتقالي والرئيس التنفيذي لشركة كانتور فيتزجيرالد للخدمات المالية، لتولي حقيبة وزارة التجارة، التي أصبحت سلاح الولايات المتحدة المفضل ضد قطاع التكنولوجيا في الصين.

وأشاد لوتنيك (63 عامًا) بالسياسات الاقتصادية لترمب، والتي تشمل فرض رسوم جمركية.

هوارد لوتنيك المرشح لمنصب وزير التجارة - غيتي
هوارد لوتنيك المرشح لمنصب وزير التجارة - غيتي

وقال ترمب إنه سيولي لوتنيك "مسؤولية أخرى مباشرة" عن مكتب التمثيل التجاري للولايات المتحدة. ولم يتم تحديد موعد بعد لجلسة التصديق على تعيينه.

روبرت إف. كينيدي الابن وزيرًا للصحة والخدمات الإنسانية

يستعد كينيدي (70 عامًا)، وهو ناشط بيئي نشر معلومات مضللة عن مخاطر اللقاحات، لقيادة أعلى جهة صحية في الولايات المتحدة.

وقال المرشح الرئاسي المستقل السابق إنه سيتخلص من إدارة الغذاء والدواء الأميركية "إف.دي.إيه"، التي تضم 18 ألف موظف ومسؤولة عن ضمان سلامة الأغذية والأدوية والأجهزة الطبية، وسيغير مئات الموظفين في معاهد الصحة الوطنية.

روبرت إف. كينيدي الابن المرشح لمنصب وزير الصحة - رويترز
روبرت إف. كينيدي الابن المرشح لمنصب وزير الصحة - رويترز

وندد كينيدي بصناعة الأغذية لأنها تستخدم مكونات يقول إنها جعلت الأميركيين أقل صحة.

وتشرف وزارة الصحة والخدمات الإنسانية على إدارة الغذاء والدواء "إف.دي.إيه"، ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، ومعاهد الصحة الوطنية، وبرامج الرعاية الطبية والمساعدات الطبية الضخمة التي توفر التغطية الصحية للفقراء ولمن يبلغون 65 عامًا أو أكثر وللمعوقين.

وقال ترمب خلال مقابلة مع مجلة تايم في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إنه سيتحدث مع كينيدي عن مستقبل برامج تطعيم الأطفال، مشيرًا إلى ارتفاع معدلات التوحد لدى الأطفال.

وأكد كينيدي وجود صلة بين اللقاحات والتوحد.

تابع القراءة

المصادر

رويترز