الجمعة 11 أكتوبر / October 2024

"من يتحرك أسرع ينتصر".. بوتين: نعمل على زيادة إنتاج المسيّرات 10 أمثال

"من يتحرك أسرع ينتصر".. بوتين: نعمل على زيادة إنتاج المسيّرات 10 أمثال

شارك القصة

فلاديمير بوتين
أكد بوتين أن بلاده تحقق تقدمًا أسبوعيًا تقريبًا في تكنولوجيا الطائرات المسيرة - رويترز
أكد بوتين أن بلاده تحقق تقدمًا أسبوعيًا تقريبًا في تكنولوجيا الطائرات المسيرة وتحتاج إلى تطوير الدفاعات في مواجهتها.

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس أن بلاده تعمل على زيادة إنتاج الطائرات المسيرة بنحو عشرة أمثال إلى ما يقرب من 1.4 مليون خلال العام الجاري في محاولة لضمان انتصار القوات المسلحة في أوكرانيا.

ومنذ أرسلت موسكو عشرات الآلاف من الجنود إلى أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، ركزت في الحرب إلى حد بعيد على القصف المدفعي والهجمات باستخدام الطائرات المسيرة على امتداد جبهة شديدة التحصين تمتد لمسافة ألف كيلومتر وتضم مئات الآلاف من الجنود.

وقال بوتين في اجتماع في سان بطرسبرغ بخصوص إنتاج الطائرات المسيرة: "تسلمت القوات المسلحة في المجمل نحو 140 ألف طائرة مسيرة من مختلف الأنواع في 2023... ومن المقرر هذا العام زيادة إنتاج الطائرات المسيرة بصورة كبيرة. أو بالأحرى، إلى ما يقرب من عشرة أمثال".

وأضاف بوتين: "من يتحرك أسرع لتحقيق تلك المطالب في ساحة المعركة سينتصر".

وأوضح أن روسيا تحقق تقدمًا أسبوعيًا تقريبًا في تكنولوجيا الطائرات المسيرة، وتحتاج أيضًا إلى تطوير الدفاعات في مواجهتها، وبالأخص فيما يتعلق بتكنولوجيا رصد الطائرات المسيرة المهاجمة والتشويش عليها ثم إسقاطها.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، نفت إيران على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها، الاتهامات الغربية بتصدير أسلحة الى روسيا لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا، في ظل تقارير عن تزويد طهران موسكو صواريخ بالستية.

وقال المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني خلال مؤتمر صحافي دوري: "نرفض بشدة الاتهامات بشأن دور إيران في تصدير أسلحة الى أحد طرفي الحرب" الروسية-الأوكرانية.

وسبق لكييف وحلفائها الغربيين أن اتهموا إيران بتزويد روسيا معدات عسكرية لاستخدامها في الحرب، خصوصًا الطائرات المسيّرة من طراز "شاهد".

ونفت طهران أن تكون زودت موسكو مسيّرات "لاستخدامها في الحرب"، الا أنها أقرت بتسليم أسلحة كهذه إلى روسيا قبل اندلاع الحرب في أوكرانيا، في إطار اتفاقات تعاون بين الطرفين.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close