الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

"مهرجان المديح" في نواكشوط.. فن أصلي يحيي التراث الشعبي

"مهرجان المديح" في نواكشوط.. فن أصلي يحيي التراث الشعبي

Changed

تقرير عن مهرجان ليالي المديح في موريتانيا (الصورة: العربي)
تسهم "ليالي المديح" النبوية في إذكاء الحنين إلى الفن التراثي الشعبي الموريتاني، ناهيك عن بعدها الروحاني.

يعد مهرجان المديح العاشر في العاصمة الموريتانية نواكشوط، فرصة لإبراز التراث الشعبي الموريتاني المرتبط بهذا النمط من الفن.

ويروي المدّاح علي الشيخ حمادي لـ"العربي" كيف يكثّف تدريباته على الطبل، كما ينشد الأصالة في كل شيء في الملبس والأداء الموسيقي من أجل المنافسة على مديح رسول الله (ص) في مهرجان "ليالي المديح".

ويُشكّل التفوّق أمام الجمهور أكبر تحدٍ للمدّاح حمادي وفرقته، حيث يواجه منافسة قوية من عشرات الفرق الشعبية.

تشكّل ليالي المديح النبوي ايضًا فرصة للتسلية وكسر الروتين- العربي
تشكّل ليالي المديح النبوي ايضًا فرصة للتسلية وكسر الروتين- العربي

والنسخة العاشرة من "ليالي المديح" موسم يُذكي الحنين إلى هذا الفنّ الأصيل.

وقال محمد عالي بلال، مدير مهرجان ليالي المديح، في حديث إلى "العربي"، إنّ المهرجان يركّز على إبراز التراث الموريتاني، بحيث لم تعد ممارسة هذا الفن تقتصر على الأرقاء بل تعداه إلى الكثير من الموريتانيين.

وعلى الرغم من بساطتها، تمتع روّاد الفن الشعبي بهذه الفعاليات خلال الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان.

وإلى جانب بعدها الروحاني، واسهامها في إحياء وصيانه التراث، تشكّل ليالي المديح النبوي أيضًا فرصة للتسلية وكسر الروتين.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close